في أروقة الحاضرين هناك غائب أذن سافتقد قلبي لأنه سينبض في مكان أخر..سأكون مجرد سراب..لاأسمع الاحاديث ولا أشاركهم الطعام ..ساكون في مكانين..واعيش زمانين ..فمن ياترى أنا.......
في أروقة الحاضرين هناك غائب أذن سافتقد قلبي لأنه سينبض في مكان أخر..سأكون مجرد سراب..لاأسمع الاحاديث ولا أشاركهم الطعام ..ساكون في مكانين..واعيش زمانين ..فمن ياترى أنا.......
حتى ملمس يديها كان يوحي بمدى اشتياقها
تخيل ان يمسكك احدهم بقوة ويحتضنك وانت بجانبه ... اي مسافة تركتها في روحه؟
رمـاد
قوقازية افكارك يا ثمل ... مهلا
يا اثر القرون التي ناخت اوصالها وانقطعت حبالها
ثقة هوجاء جعلتك ترى الاشياء بعفوية دون تمعن
او هي الخيبة ... التي تنتظرني
على مسافة من الدقائق
ايها الرماد ...
متى ما امنت في محيطك ستجد من ياتيك بنبتة خضراء .. تأنس لك موعدك الفائت
وتضع في وز كفيك النبع الذي شرب منه اسماعيل
يا زمن الاضطراب الذي اخشى الوقوع في زمنه
انت ركيزتي ... حين استند
ايها الدهشة .. حدث الرماد عن لحظاتك المفاجئة عن اوصاف زبائنك ... وكلها وكلها ... تقول تبا
وبين هاتين اقف اجلالا لخوفي المفرط بك
وابدأ بشرح تفاصيل الهفوة التي تعتري جانبا من النياط حينما ابتهج بك كـ عنوان
لـرماد
ضمني بالطريقة التي يظن بها الناس من بعيد اننا شخص واحد
انا على وشك السفر ... السفر
والمحط هناك بمجرتك .. محط غريب
غريب جدا
حيث لا عشب يحوي دارك .. او رموش مستظلة
انت في عناق حاد مع الشمس .. نعم هناك عناق
عناق الى درجة التذري .. التذري لقطع صغيرة
صغيرة نوعا اخر .. اخر ما سـ اقوله
سـ اقول انك بقعة غير مكتسحة يلفك الغموض حيث تندار .. يندار خلفك الثقب الملتهم .. ملتهم بالعين التي لا ترى .. ترى هل اجدك حقا
..
الخصلة مهرة ودون خيال
بقرن ما تنظفر ...
شحجيلكم من كض اديها اتفرفرت
هيج جن طفل من ادين امه وفر
محتار ادور بيا كدر ما اشوفة
وبكل كتر حلقة وصبع اتصور
ما ملتهم وادري بالحايط رجيج
خاوي بحساسة ولا بيهم طر
كون الم رماد وجناتي واجيك
وبيدي اطشة بعينك بهيئة مطر
كلبت باحلامي ما بيهن غريب
مجمل احلامي الالف بيك اختصر
هو هذا ايموت اعتاب الغريب
هيج ماكل كلبي من دونك سقر
ما يدرون بيك ان جانك يمي او وراي
ثنينهن نفس القهر ...
.....
هامش:
الجانت اتكلي امس محبوبي
هسة اتكلي اخوي
ضيعتهم واعرف اليخطف انيق
خطفت النظرات مو شي بالسهل
جنت اعد وياهم سنيني الرمـاد
مغمض عيوني واجي بدربي عدل
عمري كلة استنكي لعيونه حديث
اتعافه ع النعمة وركض صوب العزل
...
((امي من الملائكة))
لا اتذكر حينما ولدت كيف كانت الملائكة تداعبني وابتسم لها على قرة .. واحدة منهن فقط كانت تعتني بي وتجعلني اشعر برغبة في الابتسامة وبصورة متكررة .. وحدها كانت تضع يديها على شعري و(تقرقر) امام وجهي بلسانها
حينها كنت امارس برائتي بحرفة الى ان كبرت وعلمت انها امي !!