ْ
في اللقاء الاخير بيننا اردت فقط ان اضع النقاط التي محاها دمع عينيك ... اردت ان ابحث عن سبب يجعلنا نبقى دقيقة اخرى سبب يجعل حديثنا يطول حتى تمر القصة كاملة في حديث النظرات
ْ
في اللقاء الاخير بيننا اردت فقط ان اضع النقاط التي محاها دمع عينيك ... اردت ان ابحث عن سبب يجعلنا نبقى دقيقة اخرى سبب يجعل حديثنا يطول حتى تمر القصة كاملة في حديث النظرات
ْ
لا اعلم لم احيانا ارى انني مصباح قديم ذو مسار واحد تاركا خلفه ظل كبير ... يخشى ممن حوله ان يرون ذلك المنظر عن قرب
دائما ما نهدي الورق ابجدية خرساء .. تصمت حين يرد القدر صمودها بـ شيء غير مثالي
الارتماءات في منتصف الليل وشاح على عين ذات الخضر ... تسبقها عبارات مجومة باطار الدهشة
الوحشية التي احاول انتزاعها من هذا الجسد البشري ... اصارع لاجلها ايام دون جدوى
اعتكف بشذرات فانتشف من هذه الروح صرخات استغاثة محاولة التشويش على مدى اهمية التغيير
يحدث أن أبحث عنه في ذاكرتي ، في ألبوم صوري ، في صور ماضيَّ البعيد .
يحدث أن أسمع أخبارًا كثيرة عنه في المحافل الدولية ، أن أسأل عنه ، أن أستفسر عن أحواله وأوضاعه وأنا المُرحَّلُ عنه قسرًا و المُغيَّب عنه ظلماً .
إنه وطني، وجدتُه في أضلعي ، لا حاجة لي لسؤالكم عنه : أعرفه أكثر منكم . إنه الحُضن الذي سأعود وأرتمي به مجدداً مهما طالت غربتي و طال تشردي وبُعدي عنه . إنه الأم التي قُتلت وفُجعت بأبنائها لأنها قالت كلمة الحق.
هو شجر الزيتون والليمون و المسك والعنبر .
هو الحب الذي يسكنني و الماء الذي يروي عطش حنيني في غربتي.
سأعود إليه وأروي له حكايات تشردي و استسمحه عذراً لأني تركته وحده يشرب كأس المرارة.
.
دعينا نمارس الحب على طريقتنا الخاصة انت تركضين وانا اسعى لايجادك ..
ْ
يشتكي لي صديقي من تعب الايام ولا يملك حل لحبيبه وهو يعالج الناس ... وهو عليل
قلت له :
انه معوز عشك والليل ما خلصان
انه فاقد امل لا مو ذنب بس زعلان
انه كاعد لجن نايم حلم حي يقضان
محتاج كلمة احبك ... محتاج ايحبني انسان
اسكي بورود البشر
فرحوا بهاجس اثر
بس وردي ظل ذبلان
ْ
مرت علي فتاة اعرفها لكنها لم ترفع يدها للسلام
بل لم تقل بلسانها السلام عليكم ... قلت لها
على كيفج علي يم الكصايب
ومن خصر الكصيبة مدنكة الخضرة
تذكرتج فلح ... وشختور مال اهوار
يشم ريح الكصب من زاخو للبصرة