َ
بقايا رمث مسحوق .. من رذاذ السعي ..
خلف الا ماهول خلف الكون المتمدد اسعى وفي عيني ما يوردر غيظهما فتاتا ...
يبرق ضعفا عنيدا لرغبته فيفشي رغدا متحيزا
لها .. تارك خلف روحه التي لا يابه لها
يتبع ...
يتقشف طمعا ... فلا يحصل على مناله ..
كل ما يحصل عليه خيبة ظن ... تفقده صوابه
كل تلك الاحلام لم تجد مفسرا لها .. تبعت حماقة الذات التي لم تجد ورقا ابيض لم تلطخه روحه المتقلبه بين الاوجه ... يعيب اساليبه ليرغم المقابل بقوله .. ا
الفراق والغياب ..
وجهان لعملة واحدة
َ
كم اود ان اثمل بين ذراعيها ... حتى ارى ذلك
الحنان يمسك بيدي وياخذني الى حيث السرير
والكاس في يدي ... لترميها من النافذة ..
قد رايت ولم اكن اتوقع انني سوف اتغير يوما
بسببها تخلصت من نفخة ريح شديدة
اثملت اذرعي ولم يثمل قلبها عن حبي ..
حتى اشعرتني بالمسؤولية .. فقررت التغيير
َ
لا تزد المسافات بعدا بين الروح .. انما هي
بضع سنتمترات تفصل جسدين .
ولا علاقة للنسيان باحدهم
َ
ك الزهرة المترهلة تسرح في هواء الغربة
ترتشف الصوت .. وتنام على لحن الاشتياق
تتندنى ك ورقة شارفت على السقوط ..
ولكن تنتظر ان ياتي دور البطل ليلتقطها قبل سقوطها وتذاريها بالرياح .. تحت الاقدام
َ
ك الزهرة المترهلة تسرح في هواء الغربة
ترتشف الصوت .. وتنام على لحن الاشتياق
تتندنى ك ورقة شارفت على السقوط ..
ولكن تنتظر ان ياتي دور البطل ليلتقطها قبل سقوطها وتذاريها بالرياح .. تحت الاقدام
الى لون اخر دعنا نتحدث بصيغة اعتراف ..
مكلل ومثقل الى حد ما ... جدا
ابحث عن ذلك الرماد في قاع التنانير
صدقني ستجد بقايا سنين تعود لايام كنت فيها اسعد الخلق . وافضلهم .. ستجدني متناثرا فوق الرمال الضحلة .. اتغلب على جنبي لابحث عن وسادة تقيني من صلابة السنين التي تبقت لي لينتهي كل هذا الكابوس الذي يغشى بصري ..
ادمنت العيش في معناك...
وافضل القرب عند ثراك
فمالي في البعد منك سوى ...
اني الوج في جب مناك
اخرجني فانا الضرير اليك
اهديتك الاعيان صدق نداك
ابهر مسامعي منك بكلمة
واجعل لوزني ثقل هواك
ايعقل ان يعيش البدر ارضا
ويبكي صاعد لغير سماك
2017.6.18
التعديل الأخير تم بواسطة رمـْـْْـْــــــــآڊ ; 13/July/2017 الساعة 1:36 am