َ
حين يبرد ذلك الشعور .. فانت مجهد جدا
التمس هدوء لم يطرق باب احدهم
َ
جرب ان تنهض وتسمع صوت طفل يبكي ليلا لتبحث عنه ... ثم تدرك انه ابنك الذي مات منذ 5 سنوات ...
ً
ما اصعب العيش في جوار النائبات
ذم وانطوي ان لا ترى فيها سالمات
َ
انحني لكن لا اسقط .. يا من تركت ندوبا على جسدي تراها تحمر عندما اشتاقك ... يشتعل فتيل العشق واحترق حنينا لترمي وصلاتي المتناثرة بين اروقة السباع ... لا استطيع تجميع نفسي من جديد
لسببين اولهما انت والثاني انت !!!
كاد العذر ان يكن منزلقا . يهوي الساقطون نحوه
حيث المنحذر في اعماق ذلك الخوف ..
الا ما ندر و يحدث ان اجدك عندما ابحث بين القش ...
كما اراك لا ارى غيرك ...
َ
ايها النبض .. انك تنهال هجرا .. ففي سوادك بؤر
في تلك الزواية وبالخصوص التسعين ..
لم تكن ركلتها توحي بشيء .. سوى اذيتي
فهي تتهمني باللص تقول سرقت قلبي .. ارجو
ان ترجع لي كرتي .. واقر واقسم انها الاخيرة
هي تعتقد انني احد اهدافها ... لم تعتقد بانها ستكون يوما ما هدفا ...
كوني على ثقة وحاولي النيل مني ..
فربما اجتمعنا بغير مرمى !!!
رماد !.. قلمك يسكب نثراً رائعاً ...