وعندما ترى انك تثقل كاهل احدهم عن الرد
انسحب بهدوء ..
وعندما ترى انك تثقل كاهل احدهم عن الرد
انسحب بهدوء ..
لا تعقد ذاتك بضفيرة عقدتها العادات ...
ستعاني كثيرا ... اقسم لك سيكون لقبال الفجر تذكارا عندما تنتهي تلك المهزلة ....
اقترب جدا ... لتشهق انفاسنا تحت قبلة المنزل
لنتعانق بشد ...
ونكسر تلك العظام ونصبح جسدا واحد ...
لنزرع لونا فتاك بين الشفتين لنملئ تلك الفراغات التي تبكي عشقا ...
لم لا ... هو محرم . لنرتكب ذنب الليلة ونتوب في الصباح عندما نستيقظ بين احضان الارتياح ...
اشتدت الرياح .. فعصفت بقوة
. لا تقتلعي ذلك المنزل الخاوي انه لجدتي التي ارهقها البشر لا تكوني انت اشد ظلما منهم !
اشد الامور ايلاما لدي هي عطستي !
بحيث ان جيراننا يخرج على اثر صوتها
اذهب حيثما ترميك تلك الفراشة من اجنحتها .. احلم حيثما تكن ميقن بانها ستحط على ذلك الجدار ... مقتبس لي
ويحدث ان يكون الليل اكثر هدوء من الضجة
التي يحدثها البشر
ويحدث ان يكون الغزل احد ادوات النصب !!
للريحان عبق .. ان حضر
استلق على تلك الروح الطيبة ودع عنك التشنج
ابتسم تحتل المظلة .. حيث الامطار الساقطة بكثافة والانغام تتراقص بجسد يميل حيثما تذهب النغم
ينساق لها الرداء ... ممزقا ظله .. اين انتي من العهر
يا مشردة .. طالما كان يظن بها سوءا ... الى
ان بادرته بالرداء الاحمر .. في اقصى نزلة للبرد
ممتلئ بنقيضك .. احترق جيد كي تنضج
فالجنون لا ياتي اعتباطا ... حتى تلك المسارات احيانا تميل عن الطريق .. ايعقل انك تخليت عن الشرف لاجلي ؟
احيانا لا يساوي القماش شيئا مقابل العقر ..
بل حافظا حين لا يرى ملاذ لمغرم كفيف منهك
متلعثم ينتهز الفرص كي يقف على قدميه ..
يا لها من فتاة ... احيانا اشتاق ان التصق بتلك الجدان واضع موسيقى هادئة بعيدة عن صخب الكثيرين ... لملئ فراغ تركه الرداء دون موعد
سيقولون ذلك المراهق عندما يروني احتضن الرداء واشمه في كل يوم ... عندما استهين بكل شيء الا هي ... ليس الجمال في رخص القماش ولا ستره
الجمال ان يكون حاضنا احدهم في الليالي الباردة
رماد
2017