شيء ما يهمس لي ...
ودع احلامك كما يودع الطير امه التي سقطت من رصاصة الصياد .. والمذنب يكون حر ..
في احلامك تراه مصفرا يبني وصاله بمنتهى النشارة
يسيغ نابيه ويظفر برغبة . فينبت زرع اخضر
في ارض محتلة . ليشكيك جهرا
لا تستعجل ... ادعوا الله ان يغير نياتهم
يبدوا ان الاحلام التي خططت لها على وشك الاندثار ...
رحلت تلك النبرات التي طالما كانت مدوية
في السماء الزرقاء .. لونها يبث الحياة لذلك العجوز الخرف الذي يجلس امام منزله يمر به مشهد هؤلاء الاطفال يلعبون في الساحة المجاورة للمنزل .. فيبكي حاله خفية ان يرى احد الدمع فيجهر به ...
ربما انا السبب ماكان ينبغي بي القول لهم ..
انا المذنب . يا ترى احاكم بالام الضمير
ام انثني بقدمي للارض وابكي وجعا !
اللهي انت الراعي لمشاريعي الروحية ..
انت المصمم لها فانا ازعجتني افعالهم الاليمة
لا ادري متى والى اين سينتهي الحلم
الذي خلد معي في كل لحظة ..
ك تلك التي تجلس على صوت طفلها الذي فقد منذ خمس سنوات ... هي تراه في المهد
وهو غائب في الحقيقة ..
تارة تارجحه وتارة تذرف الدمع ..
ما زال القبول صفرا
انا ما زلت غير مقتنع ..
الى ان ارى في البيت
ظرفا يزيل البهت
بقلمي
2017.5.12