بين حلم الامس والان .. انه كان اكثر جرأة وموضوعية.. لا تخشى انها فتاة . نعم فتاة لكن ليست ك الفتيات فهي لا تجلس في الصبح لتمشط شعرها بل كان ممشطا من تلقاء نفسه ..
لا تختلف ملامحها بين المساء والاستيقاظ
بين حلم الامس والان .. انه كان اكثر جرأة وموضوعية.. لا تخشى انها فتاة . نعم فتاة لكن ليست ك الفتيات فهي لا تجلس في الصبح لتمشط شعرها بل كان ممشطا من تلقاء نفسه ..
لا تختلف ملامحها بين المساء والاستيقاظ
تلك اللوحة لا زالت تعيقني من التوجه للمستقبل .. قصتها
كانت في الظهيرة ثم حلت فبانت ثم انفجرت
ذلك الحطام كان ورائه حلم فقد طفولته حتى استيقظ ليجد نفسه في مركب السعي خلف المادة
كم هي شاقة .. حينها ادركت ان خلف المستقبل اسرار ساحظى بها .. بدأت التحضيرات
ادركت ان لتلك البقعه لون قد اخذته من تلك الروح
ارض تزاحم مخلوقاتها على ذلك السائل !
ما قيمة الخذلان حينما تتملك غيرك .. احبتهُ
ففضلت ان يختفي عن عشاقهِ ..
ارجعيه .. فانتي لا يمكنك ان توفري له الماء المعطر بالورد .. ارجعيه فانتي لا يمكنك ان تغسلي له ملابسه وتكويها له .. لا يمكنك ان تحتضنيه
وتقبليه في كل صباح ...
لا يمكنك فهم حديثه ... ونبرات صوته الجميلة
انها تلتقط الجيدين ... كانها تؤسس للفضيلة ؟
ما عاد بي التذكر ... سوى تلك اللحظة التي فقدته بها ... الابتسامة لم تفارقه .. كل الاطباء يركضون
انا على يقين انك ستبقى معي .. فانته املي
لم تضق بي الا حينما سحبت يدي
من تحت رقبته لاجد انها حمراء
ايها الساكن في تربتك ..
اعني على كربتي
بقلمي
(ابي الشهيد)
2017.4.27
الخميس
سلاما لروحك (حيدر المياحي) كان مراة الحقيقة
خصوصا (لا اتخافون انتم اهلنه) تلك الكلمات ستكون شعار التحرير ... طوبى لك
استشهدوا لكن صورهم وسط العيون
الفاركون همه صدك لحظة ويرجعون
.
#اشفعوا لنا عند الله
في الفردوس الاعلى
تلك الجدان لا زالت ثابتة ... حتى الرياح يقال انها حاولت بشتى الطرق ان تزيحها عن مكانها ..
لكن بكل محاولاتها فشلت ..
انا على يقين باللقاء القريب .. لكن لم احظى بالتوقيت ..
ذلك الشال .. ما زلت محتفظ به لقصة لم تروى
له عطر فتاك يا امرأه .. له رائحه فواحه تعطي خيال لا يعرفه شاعر ... ونص لم يخطر ببال كاتب
كلما اعاند بالهوه ارجع واذب ريتي بهواه
وكل ما اكولن مو الي ما عندي اكولن سواه
ازواجية الفكرة هي محل ظلم للعقل ...
حينما تفضل ان تسير .. اترك يدك ما التاشير للمركبة
فذلك تباغض عن الفكرة
حينما كنا صغار لم يكن الحب انتقاء الاشكال
كل شيء كان عفويا .. دون مبرر
لم نكن ندرك كل تلك الامور .. الى ان ظهرت
الهواتف فغيرت كل شيء .. التفكير والتصرف
وايضا المشاعر .. صار الكل يخشى من الخداع
لان احدهم ترك بصمة سيئة الاستخدام ..
لم نكن نعرف الابتسامات الكاذبة كان كل شيء يفسر بابتسامة عريضة على شفاه لم تكن تعرف معنى تطور .. بل كان التطور الحقيقي لها هو الالفة
كان في زماننا زمان لن يتكرر
لا اعلم انحن من تغيرنا ام الزمان ؟
ما اعلمه ان الزمان زمان فهو ياتي ويذهب لهذا ك حالته التي عرف فيها .. ما يتغير هو فكرة الادمي
اذن نحن سبب التغير !