لا تمزج واقعك بي .. فيتصادم الواقعان باختلاف وقعهما ...
احب الامل فلا تكن انته المروحه التي تدلي من نافذته .. ابقى كما انت متى ما شعرت بوجودك ساعيد توقعاتي نحوك ... رساله عسى ان تصل
لا تمزج واقعك بي .. فيتصادم الواقعان باختلاف وقعهما ...
احب الامل فلا تكن انته المروحه التي تدلي من نافذته .. ابقى كما انت متى ما شعرت بوجودك ساعيد توقعاتي نحوك ... رساله عسى ان تصل
ماذا س نحكي لاحفادنا ؟
عن واقع قتل ام ورود قطفت في ريعانها ؟
هل سنقول لهم اننا تعلمنا في بيوت من طين في ظل اموال بلادنا تذهب هباء ؟
ام سنقول لهم اننا تعلمنا دون عائق ؟ قاومنا التحديات والصراعات من اجل التجاح ؟
كيف سيصدق وهو مقبل على وضع اسوء من وضعنا ؟
ما الية كتابة الاحداث وتغيير مجراها ؟
ما اثرها على مستمعها ؟ ما هي افاق مستقبل ما نحلم به لا حفادنا ؟
ترى هل حددنا منطلق ؟ ام سنبقى نلوم القدر !!!
اي منكم يجيب ؟
تلك القطرات التي سقطت من جبينك ...
تعبر عن نقاوتك .. قطرات طاهره سقطت بالحلال
هنيئا لي بك
لا تقل له قف دعه ان يرحل عابرا
فرحيله اصفى من بقائه
وانقى من حديثه
متى يرف بك النداء لنجواي ... ذقت مالم تذق
تلك الانحاءه اثقلت كاهل النمله حتى سفرت بها الريح الى ابعاد الهوى ...
بين متقلب طائع وبين رافض راجع
ايحل بي السكوت !
وانته محل حديثي ...
تصدعت يداي برحى الانتظار .. اخوض بها ضيم السنين ومعاناتها ...
اشكو لمن لا حل له .. سوى حلك انت !
.
بقلمي
غضبا .. يشع ... مفخره ... عصب الحيا
علما... ما كاد .. يرفع لولا به نفس الرياء
نفوس زجرت شرار الضوى حتى انفجرت
بها كؤوس الرحيق ... التي تملا الفناء
ونفوس :
لظمت ثقوب الاسى بخيط المراسي
فلقبت بعتيق الفعلي مفخرتا للسماء
.
بقلمي
اسكنتها في قلعةٌ ابوابها روحيةٌ
اوعدتها امانةٌ عند باب الصدق
واختا عند باب الثقه
وبنتا عند باب العشق
واما عند باب الاخلاص
وجارتا عند باب الهوى
فتركتهم كلهم وخرجت لجارتها ... تعسا لها
بقلمي
تستطيعين النهوض انا واثق لكنك تخشين
من السقوط ... وانا بعيد .. كل البعد ..
رفقا بي فان الحنين لا يفارقني
وحتى الليل يعرفني
وصادقني
بقلمي
وعلى نية السعاده ...
يذكر ان هنالك بيت لا تطفئ به الشموع
وحتى في الصباح .. الشمس تشك في امر نفسها
فحين يمتزج الظلام بصورة زمان
يخرج لنا المألوف
فتبرز احتكاكه بالواقع ... اينما حل سيكون مشرفا
انه .. هو
.
بقلمي
تحتكم بصفتها سيدة الموقف ...
حديثي مجرد من البوح ..
يا لها من ارجوحه