سانتظر الى ان ياكل الشيب ما تبقى من لوني
الى ان يعلن عن انتهاء المدة ...
سابتدي وانتهي بحزن لانك لان وقبل الان بعيدة
سانتظر الى ان ياكل الشيب ما تبقى من لوني
الى ان يعلن عن انتهاء المدة ...
سابتدي وانتهي بحزن لانك لان وقبل الان بعيدة
لك امنيات ولي امنيات ....
قولي لي ما امنيتك في حياتك ؟
وساقول ما امنيتي ... لاني ما عدت احتمل السكوت
بل اريد البوح بقوة لك اني احبك ...
بكل شفاف التمسه منك ساجعله قصرا
يمر به كل عاشق
احبك
لن ابكي كالاطفال ...
لن اصرخ كل يوم كالام الفاقدة ولدها ...
لن اشق جيبي لاني فقدتك ...
بل سابقى امام النافذة التي اتيت منها ...
ااتامل مجيئك مرة اخرى ...
لاني لن اصدق رحيلك
يا قلم الحياة ...
يا امل الممات ...
ويا عزة الرواة ...
لن يكون الخيار خياري اذا مسكتك
اعلم باني عندما اعبر عن خوالجي يخرج الكلام بحرقة
تنزفه انت بحبرك وهذا بعدة مدة سيكلفك خسارة عمرك
لان شريان نبضك حبرك
وبدونه انت هباء
اسمي يا زهرة الزهور
نبع الحياة وصفاء السماء الزرقاء
واكشفي تبدد الغيوم واهاتها
لاني اذا لم ارى النور ساجن ونتهي
انت عمري الذي تبقى لي بعد املي
فلا تبعدي كثيرا
اتفقنا
لن تكون هنالك نهاية في عشقنا
لان البداية قبل ان نخلق ...
انت جبل تعرض لعدة انكسارات وتكون
لذا لا يعاب على الجبل اذا قيل انه سيد الشموخ
وهل بعد الرحيل من عودة ؟
اعلمي انك اذا رحلتي سارحل انا ايضا ... ولكن بصورة معذب مفارق
من انتم ؟
لما لم تثنيكم الحرب عن ترك مذهبكم لما كل هذا العشق ؟
تقطعت قلوبكم بمرور الزمان ...
وذبحت ابنائكم ... مع ذالك لا زلتم تدافعون بقوة وعزم
لما لم تتركو عشقكم ؟ لم لازلت تخدمونه ؟
فمن انتم ؟؟؟
هل حقا انت كما نشرتك الصحيفة البرطانية ؟
هل ستدع من حولك ياكلك ؟
هل هذا حقا يا عراق ؟