تذكر تلك اللحظات كنت معك
عندها قلت انا اخجل
بدى الصباح ضوء يطل بنور من السماء
من ناحية الشرق
فبدء يقترب وانا ابتعد بعد سهرتي معك
تمنيت لو ابقى لوما الارتباط
تمنيت لو يكون الليل في تلك اللحظات
ليل السماء
فيطول امده حتى اسامرك متى شئت
بلا انقياد ما دمت نصيبي
هويت اليك كالمجنون
فاصبحت مجنون ! اتدري لما !!!
لانك مجنون ومن عشقك جنة بجنونك
تركتك اسبوعين فلم اتمالك يدي نحوك
لم اتمالك قلمي بل هوى علة ورقك وسال حبره
وبدى يرحب بك من جديد يا مدونتي
من لم يجدك فاسعى لايجاده
من لم يسعدك فاسعى لاسعاده
من لم يحبك فلا تحبه ابدا
تحدث في بعض الاحيان ان نختلف ولكن
لا نفترق لان الاختلاف لا يفسد للود ....... ؟
بل جمال عينيك يزيل الاختلاف
فيصبح الحال رمز عينيك ولكن تبقى له
عين تطل على من جوله لكي لا يصبح ....... !!!
اذا كنا نملك العقول فلما زلنا نسير بقلوبنا ؟
لا يوهن الانتقاض بجمال المنتقض ففيك ما يفسر الانتقاض
قد نتعود ولكن لا نتمسك بما يدور حولنا ؟؟؟
عقولنا هو عقل التشغيل في المركبات التي لو فقدته لا تسير ابدا ... !!!
فكيف نحن وعقولنا ما زالت نائمة !!!
جرحك في السماء والدماء ما زالت تسيل
جرحك في الارض والدوع اصبحت فرض
جرحك في القلوب والاهات زالت الذنوب
جرحك فينا يا زهراء (ع) لن ننساه ابدا
واه محسناه
واه محسناه
واه محسناه
كنت ابحث عن القلم
ونسيت ان اصبع الامام الحسين اولى في البحث عنه
تذكرت الان ان فاطمة الزهراء بحثت عنه في التربان كثيرا
منذو شهر او شهرين او اكثر لم اراك
ترى لما تركتك يا مدونتي
لن انساك ما حييت ...
قد تبعدنا الاحداث عن بعضنا في المكان والزمان
لكن لن تبعد قلوبنا عن بعضها البعض ...
انت شمعتي التي تضيئ لي دربي ...
كيف انساك ؟
كيف اعشق غيرك ؟
وانت ملاذي الوحيد ...
ومنتهى امنياتي
رد مع اقتباس