((يأتي عام ويرحل عام))
يامن أحببتكِ حدَ الجنونِ،
تناسيتُ أنكِ بحرٌ،
وأنا لا اعرفْ العومَ،
فأصبحتُ محتاراََ مابينَ حرماني وهلاكي،
أي الأمرين يهونُ ،
قولي لي هل يرضيكِ هذا،
أم لا يحكمكِ قانوناََ،
يأتي عامُ ويرحل عامُ،
وأنا في نفسِ المكانِ أدورُ،
مسافرٌ ينتظرُ الأذنَ ،
والحقائبُ أفرغتْ محتواها،
أرهقتها السنون،
تتساقطُ أوراقي كالخريفِ،
يا ليتَ كالشجرِ،
عندما يأتي الربيعُ تعود،
علي محمد الحسون