تعد الانارة الموفرة للطاقة او المعروفة بتقنية led من أكثر المنتجات الصديقة للبيئة وهو ما تحرص شركة إل جي إلكترونيكس على اتباعه لناحية المعايير العالمية في التصنيع.
لقد بدأ الاهتمام العالمي في السنوات الأخيرة يتزايد للبحث عن أنظمة واستراتيجات وتكنولوجيات كفؤة تسهم في الوصول للاستخدام الأمثل للطاقة والحفاظ على مواردها، خاصة في ظل الارتفاع المتنامي لاستهلاكها، الأمر الذي دفع قطاعات الطاقة والشركات المتخصصة في هذا المجال في الدول المتقدمة لبذل المزيد من الجهود والاستثمار في الأبحاث والابتكار لإيجاد حلول ملائمة وذات كفاءة أكبر من تلك المتعلقة بتغيير السلوكيات الفردية.
وكانت تقنية "الصمامات الثنائية الباعثة للضوء led" من أهم ما تم التوصل إليه في مجال ترشيد الطاقة؛ حيث بات الاعتماد عليها كبيراً في إنتاج حلول الإنارة والطاقة وأنظمة التدفئة والتهوية والتكييف، إلى جانب الاعتماد عليها في إنتاج الأجهزة المنزلية وحلول الترفيه المنزلي الذكية، نظراً لقدرتها العالية على توفير استهلاك الطاقة بنسبة تتراوح ما بين 70%-90%. وقد شهدت هذه التقنية تقدماً سريعاً تزامن مع استحداث قوانين المباني الخضراء، واعتماد معايير الريادة في مجالي الطاقة والتصميمات البيئية، وبالتزامن مع انطلاق مفهوم المدن المستدامة التي تعتمد بالدرجة الأولى على تطوير الطاقة المستدامة والكفاءة البيئية، ما عزز من الاعتماد على تقنية "led" في مختلف القطاعات خاصة قطاع الإنشاءات.
وتقدم إل جي إلكترونيكس باقة واسعة منها، تنسجم في تصميمها مع المعايير البيئية نظراً لخلوها من أي معادن ثقيلة كالزئبق والرصاص والكبريت والصوديوم، إلى جانب أنها لا تتسبب بأي انبعاث للأشعة فوق البنفسجية، وأنها قادرة على تخفيض مقدار الانبعاثات الحرارية بنسبة 40% عن المقدار المنبعث من المنتجات التقليدية، ما يعزز من فعاليتها في تحسين البيئة وتعزيز الصحة العامة في المباني والمشاريع التي تستخدم ضمنها.
ويمتد العمر الافتراضي لمنتجات الإنارة العاملة بتقنية led لفترة تتراوح ما بين 40,000-50,000 ساعة تشغيل، وذلك بفضل قدرتها على توفير استهلاك الطاقة عما توفره المنتجات التقليدية، ما يخفف بدوره من الضغط على الأحمال الكهربائية، وبالتالي تخفيض كمية الطاقة المستهلكة، وتقليص فاتورة الكهرباء والطاقة، فضلاً عن تخفيف المصاريف المخصصة للصيانة.