الغد برس/ بغداد: انتقدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي، السبت، خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما الاخير بشأن قيام الحكومة بتهميش اهل السنة، وفيما اشارت الى أن الامريكان هم من ضربوا السنة في الفلوجة ايام الاحتلال، اعربت عن امتعاضها من الخطاب بالقول "ما أسوأ أن ينتقد اوباما الخطاب الطائفي ويتحدث هو بطائفية".
وقالت الفتلاوي على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" واطلعت عليه "الغد برس"، "الا يخشى السيد اوباما ان انحيازه لجهة او طائفة في العراق فهو سيجعل دول اخرى تنحاز لطائفة اخرى وهل تمزيق العراق طائفياً يخدم العراق ام امريكا"، مبينة أن "خطاب اوباما الاخير بشأن قيام الحكومة بتهميش اهل السنة هو خطاب اقل ما يقال عنه إنه بائس وطائفي".
واضافت "عندما يضرب الامريكان السنة يقولون حرب ضد الارهاب وحرب مقدسة وعندما تضرب الحكومة داعش وذيولها يقولون حرب طائفية ضد السنة"، منتقدة "سياسية امريكا التي تكيل بمكيالين".
واوضحت الفتلاوي أن "الامريكان هم من ضربوا السنة في مدينة الفلوجة ايام الاحتلال"، مستدركة القول "ما أسوأ أن ينتقد اوباما الخطاب الطائفي ويتحدث هو بطائفية".
ودعت كل عراقي محب لبلده الى "رفض هذه التصريحات وان يرفض السير بمشروع بايدن لتقسيم العراق الذي عاد للحياة من جديد هذه الايام لأنه وجد من يروج له ويشجعه".
وقال اوباما في مؤتمر صحافي عقده، في وقت سابق، بالبيت الابيض إن ابناء المكون السني في العراق يشعرون وكأنه لا توجد حكومة تهتم بهم، مشددا على ضرورة ان يشعر السنة انهم ممثلون بحكومة فاعلة.


http://alghadpress.com/ar/news/19578...81%D9%8A%D8%A9