قصص حزينة تعيشها عوائل مفقودي سبايكر وذوو ضحايا جرائم داعش، تمثل نداء للانسانية ولجميع المسؤولين لانهاء معاناة هذه الأسر.
بدموع الحزن وألم الفراق جل ما تطلبه زوجة احد المفقودين هو عودة زوجها المغدور به في قاعدة سبايكر والتي لا تذكر منه سوى كلمات الوداع ، لتعود بعد ذلك للعيش بمفردها متوسدة وحشة الليل. هذه المرأة هي من بين آلاف الاهالي الذين يتنظرون معرفة مصير ابنائهم الذين اختطفتهم الجماعات المسلحة او فقدوا خلال المعارك التي دارت بين القوات الامنية وتنظيم داعش ، مطالبين بالكشف عن تلك الجرائم وتدويلها .
وتقول هيفاء غازي، زوجة احد المفقودين: "اتمنى عودة زوجي سالمًا، بعد يوم من زفافنا غادر المنزل، أناشد الجميع ليُعيدوا إليّ زوجي ".
من جانبها، أكدت وزارة حقوق الانسان انها تسعى لتدويل قضيتي سبايكر وسجن بادوش عن طريق المحاكم الدولية فضلا عن فضح جميع الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق .
وأفاد غانم عبد الكريم الغانم، من وزارة حقوق الانسان "أن الاعداد التي تم ملء استماراتها من ذوي المفقودين بلغت 1300 استمارة والعدد في تزايد مستمر، حوالي 800 منها تعود لمفقودين في سبايكر والباقي في سجن بادوش".
وأكد احمد العطار، مدير حقوق الانسان في الديوانية "أن الحكومة جادة في انجاز هذا الملف وتدويله عن طريق المحاكم الدولية، وتعتبر هذه الاستمارة وثيقة او بمثابة طلب شكوى من قبل المدعين بالحق الشخصي ".
تعريف المجتمع الدولي واطلاعه على الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش يعد بحسب مراقبين بمثابة دليل قاطع على وحشية هذا التنظيم الذي اباح سفك دماء الابرياء في العراق وجميع دول العالم .
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=_OWkAXc3RiM