قاتل ما قد يكون؟!
قاتل ما قد يكون …
قاتل حد التَّسَلّي!!
بسمتي دنيا سرابٍ
يشتكي سوءَ التَّجَلّي
رغم أنف الظُّلم حلمي
يرتدي غيم ارتحالي
يمطر الآفاق ظلّي
* * *
قم إلى فجرِ احتراقي ... والتمسني...
شعلةً أذكَت جَناحي
لم أكن مَن أشعَلَ النّارَ... ولكن...
لفحَها قد صارَ لَوني ...
هبَّةً تغزو جراحي
رحلة مني إليّ
ترتجيني للتجلّي
* * *
قم إلى فجر احتدامي ..
وارتَسِمني...
لم أكن من هَيَّج البحر... ولكن...
صرت روح الزَّحف في أمواجه...
رافضا عهد التَّجَنّي
* * *
قاتل ما قد يكون
قاتل حدَّ التَّحلّي
إنه الصَّوت الذي يسكنني
يلفظ القيد صدًى ...
يلفُظُني...!!
* * *
قم إلى فجر اختناقي ... وانتحلني...!!!
لم أكن من حاصر القيد الذي يمتد من عنقي إلى عنقي ...
ولكن ... كنت روح الروح تصعد للتصدي
رافضا بالموت... بحرَ الموتِ تَأتيني به .
هل سوى موتي بحفل الموت هذا ينتشلني...؟؟!!
* * *
قم إلى فجر اعتناقي ... واعتنقني...
موجة ترجو احتضان الشّطِّ
أو ...
فليكن عمر التَّشظّي.!!!
... صالح أحمد