سوريا.. أفراد القوة الدولية يكسرون حصارهم
31/08/2014 07:50
تمكن أفراد القوة الفليبينية المحاصرين في الجولان من كسر الحصار المفروض عليهم، فيما قال ناشطون في المعارضة السورية إن اشتباكات عنيفة تدور في محيط مطار دير الزور العسكري، بين مقاتلي الدولة الإسلامية والجيش السوري، في محاولة للسيطرة على المطار.
أكد مصدر عسكري أن أفراد القوة الفليبينية المحاصرين في الجولان تمكنوا من كسر الحصار والخروج من منطقة الاشتباكات.
وقال قائد القوات المسلحة الفلبينية الجنرال غريغوريو كاتابانغ الأحد إن كل جنود حفظ السلام الفلبينيين التابعين للأمم المتحدة المحاصرين في مرتفعات الجولان نقلوا إلى مكان أكثر أمناً في نطاق بعثة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وأضاف كاتابانغ في مؤتمر صحفي إن إسرائيل وسوريا ساعدتا فيما وصفه "أكبر هروب" للقوات الفلبينية بعد الاشتباك مع نحو 100 من الإسلاميين المتشددين الذين كانوا يحاصروهم في معركة استمرت 7 ساعات، موضحاً أن الجنود هربوا في وسط الليل أثناء نوم المسلحين.
وقال كاتابانغ إن "هذا الهجوم دفع قوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك لنقل جنودنا إلى موقع أكثر أمناً داخل منطقة البعثة.. حالياً نقل جنود حفظ السلام الفلبينيون من كل من الموقعين 68 و69 إلى معسكر زيواني بنجاح".
وفي وقت سابق، تم انقاذ 32 جندياً من قوات حفظ السلام في الجولان من بين 70 حاصرهم مسلحون سوريون، أطلقوا النار على موقعهم على الجانب السوري من مرتفعات الجولان السبت.
وقالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة إن مجموعة أخرى مؤلفة من 40 فلبينياً من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام ما زالت محاصرة من قبل إسلاميين متشددين عززوا حصارهم السبت بمقاتلين وصولوا في أكثر من 20 مركبة.
وأصدر تنظيم جبهة النصرة السبت بياناً يعزو فيه سبب احتجاز التنظيم لعناصر قوات مراقبة فض الاشتباك UNDOF الدولية، إلى قرارات الأمم المتحدة السابقة ضد التنظيم، و إدراجه تحت الفصل السابع و"سكوت المنظمة الدولية عن جرائم النظام السوري بحق شعبه".
معارك عنيفة بمحيط مطار دير الزور
ميدانياً، قال ناشطون في المعارضة السورية إن اشتباكات عنيفة تدور في محيط مطار دير الزور العسكري، بين مقاتلي الدولة الإسلامية والجيش السوري، في محاولة للسيطرة على المطار.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية سيطر على مطار الطبقة في محافظة الرقة، وبدأ بحشد مقاتليه وعتاده العسكري منذ أيام في محيط مطار دير الزور، تمهيدا لعملية اقتحامه.
وفي وقت سابق، أفاد ناشطون بقيام تنظيم الدولة الإسلامية بإنذار أهالي قرية الجنينة بإخلاء بيوتهم استعداداً للهجوم على مطار دير الزور العسكري. وتشهد المنطقة توترا شديدا منذ دخول التنظيم الى المحافظة.
عشرات القتلى في حلب والرستن
وفي دمشق، أفاد ناشطون بسقوط ثلاث قذائف هاون على شارع فارس خوري وسط العاصمة السورية، وتزامنت مع غارات جوية مكثفة شنها الطيران الحربي على الحي.
كما درات اشتباكات في محيط المخابرات الجوية على أطراف عربين بريف دمشق، فيما تعرضت مدينة دوما لغارة جوية.
وفي حلب، سقط عشرات القتلى والجرحى، نتيجة قصف للطيران المروحي السوري بالبراميل المتفجرة على المدينة، فيما تعرضت بلدات الشيخ نجار والباب وأطراف مطار كويرس العسكري بريف حلب لقصف بالبراميل المتفجرة.
وفي مدينة الرستن في ريف حمص، ارتفعت حصيلة ضحايا البراميل المتفجرة إلى 11 قتيلاً و15 جريحاً بحسب ما ذكر الناشطون.
وقتل 6 أشخاص وأصيب 10 آخرون في خان شيخون بريف إدلب جراء استهدافها بصاروخ أرض أرض، وغارة جوية شنتها طائرة ميغ.
وفي درعا، قتل 5 أشخاص جراء قصف بالبراميل المتفجرة على مدينة نوى، فيما وقعت اشتباكات عنيفة بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية في الحي الجنوبي من مدينة بصرى الشام، وأخرى على أطراف حي المنشية بمدينة درعا.http://www.imn.iq/news/view.49670/