ألقت شرطة "أبو ظبي" القبض على أسيويان قاما بقتل امرأة أربعينية تمارس الرذيلة مقابل نقود بسبب خلاف على 10 دراهم، وتبين أن أحدهما مخالف لقانون الإقامة، والآخر يعمل مُستخدم نظافة، وأقدم الإثنان على لكم الضحية وخنقها، وضرباها على رأسها باستخدام زجاجة ماء حتى فارقت الحياة.
وبمجرد تلقي قسم جرائم النفس في إدارة التحريات والمباحث الجنائية بلاغ من مركز شرطة الشعبية، يفيد وقوع جريمة قتل داخل شقة في منطقة الزاهية بالنادي السياحي بأبوظبي،
توجّهت فرق الشرطة المختصة إلى الشقة، وأظهرت المعاينة الأولية، وجود امرأة جثة هامدة، مُلقاة على وجهها فوق سرير، شبه عارية، موثقة اليدين والرجلين بواسطة قطعة ملابس،
وتوجد آثار اعتداء واضح على رأسها ووجهها، كما أظهر محيط المكان وجود سرقة لمقتنيات الضحية البالغة من العمر 43 سنة.
وأوضح العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، أنه تم تشكيل فريق بحث وتحرِّ، لكشف ملابسات القضية، وتمكن من تحديد هوية المشتبهين وهما من الجنسية الآسيوية، وتم تتبّع مكانهما، حيث تبيّن وجودهما في مدينة أبوظبي،
فتم إرسال فرقة من عناصر المباحث، وجرى ضبطهما، أحدهما وهو مخالف للإقامة (24 سنة)، والآخر يعمل بمهنة مُستخدم نظافة (21 سنة).
وخلال استجوابهما لمعرفة أسباب الجريمة، اعترف أحد المشتبه بهم أن خلافاً نشب بينهما من ناحية، والضحية من ناحية أخرى في الشقة التي تقطنها الأخيرة، بسبب إصرارها على أن يدفع كلاهما مبلغ 150 درهماً،
تسلمت منه 140 درهماً؛ نظير ممارسة الرذيلة معها، وإنهما اتفقا سوياً على الاعتداء على الضحية، فأقدم الأول بضربها على وجهها، فيما تولى الثاني تكبيل حركتها لمقاومتها الشديدة.
وبادر بعدها بخنقها مكممين وجهها كي لا تصرخ، أتبعها قيام الأول بضربها مرّات عدّة على رأسها باستخدام زجاجة شراب، فخارت قواها وأخذت تنزف دماً من فمها، ثم شرعا بربط يديها ورجليها بواسطة أقمصة داخلية، ودفعاها إلى السرير، وهربا من المكان بعد سرقة نقودها.