ويفوق خيال الافكار ...............بقلمي
بسطتْ انوارَ اشعتَها
تبعثُ ضوئاً للاشجارْ
ترسمُ لوحاتاً فـنيةْ
طرزها لونُ الاشعارْ
نهضتُ من اعشاش الحبِ
انواعُ بناتِ الافكارْ
طارت فوق الروضِ تغني
أينَ فراشَكِ يا ازهارْ
قام العصفور هنا مرحاً
نادى هَيا يا أنوارْ
زيحي ظلمةَ ليلٍ داجيْ
أبعثي دفاً للانهارْ
أمسكتُ القرطاس لأكتبْ
شيئاً عن عزف الاوتارْ
فانتفضت اوراقُ الورودِ
رافضةُ تعطي الاحبارْ
عطري لايكتبُ عن عزفُ
بل يكتبُ شعراً مختارْ
افتحْ بابً الشُرفةِ حالاً
وانظر حالاًامامَ الدارْ
أَمعِنْ في بابٍ مفتوحٍ
من شرفة شباكَ الجارْ
ستلاحظ عصفورةَ حبٍ
جالسة خلف الاستارْ
تنظرُ بزغَ ٍالصبح بشوقٍ
كي تنهيْ ارقاً قهارْ
أخرج واصنع باقة وردٍ
وارسلها خلفَ الانظارْ
علً الزهرةَ تحكي عشقاً
وتناغي نَغمَ الكيتارْ
فتخبَّرْ من كانت تنظرْ
شوقاًمن قبْلِ الاسحار
اسرعت الى الروضة حالاُ
ابحث عن عطر فوار
فجمعتُ الوردَ على عجلٍ
وبعثتُ الباقة منهارْ
لا اقوى حتى ان امشي
من شدةِ صدمةِ ما صار
ماصار يفوق مخيلتي
ويفوق خيال الافكار
علَّكَ تسأل مذا تقصد
سأوافيك بشئ صار
حين وصلتُ الدار لارمي
الباقة من خلف الاسوار
واذا بالحورية تخرج
كاسرة امر الجبار
امر ابيها مكتوب في
لوح من صنع النجار
يمنع ضوء الشمس ليدخل
او حتى ضوء الاقمار
ركضت نحوي كانت ترمي
منعي من عين النظار
جذبتني نحو الاشجار
وانهالتّ قُبَلاً من نار
بقلمي
2014 /6 / 15