تعرف المهارة على أنها السهولة والدقة فى الاستدعاء والتنفيذ الألى للحركات الهادفة باقتصاد فى المواقف الرياضيةالمناسبة . وهى ناتجة من عملية تعليم وتبنى على نوع معين وقدرة خاصة , وهى حركة أو سلسلة من الحركات مكررة تؤدى بدرجات عالية من التصميم لإنجاز غاية محدودة . لذا يجب العمل على أخذ اللاعبين الناشئين الذين حصلوا على أعلى الدرجات فى الاختبارت السابقة الستة وضمهم الى المدرسة الرياضية أو النادى و وضع برنامج تدريبى لهم تتراوح مدته من 6 أسابيع الى ثلاثة أشهر حتى تتم خلال هذه المدة عملية تعلم لبعضالمهارات ثم نقوم بقياس هذه المهارات الحركية لمعرفة أى الناشئين أسرع فى التعلم حيث أنها دلالة ومؤشر على التقدم والحصول على البطولات فى المستقبل .
بعد إجراء الاختبارات السابق ذكرها والوقوف على أفضل الناشئين يجب أن نضع فى الأعتبار الإلمام التام بشكل ونمو وتطور الناشئين طوال حياتهم وخلال ممارستهم لنواحى الألعاب المختلفة أو فى حياتهم العامة وإن الملاحظة المنظمة السليمة لديناميكية النمو البدنى للناشئين تعتبر فى الواقع دلائل فعالة وإيجابية لبدء تأثير البرامج الدراسية والتدريبية على حالة وصحة النشىء وبصفة خاصة فى مرحلة التغيرات البيولوجية الكبيرة (فترة المراهقة) ويفضل وضع جداول التقويم الموضعى التى تساعدنا على القيام باجراء الاختبارات وملاحظة حالة ديناميكية نمو القدرات والصفات المهارية والبدنية للناشئين