ترنيمة عشق
أبدية
::::::::::::::::
أقول :
وقد طهرتني
،بنار الهوى
وطهرتها
ألا فافتحي باب هذا الزمان،لنهرب
فهذا الزمان له منتهى
وشمسٌ،إذا حان وقتُ المساء..
تهاوت.
هنا أطلقتْ بسمة ً
وهي تسقي من النور وجهي َ ؛حينا ً
وقالت:
وهل أدفيء النور ُ قلبكَ في دارةِ الخلدِ
يومَ التقينا!؟
أنتركُ شمسَ الضحى
وحقلَ السنابلِ؛ في نثةِ الغيثِ
يلهو!!؟؟
فما أجملَ الحقلِ في زفة ِالريح ِ؛..
يا سيدي
وعشا ًعلى ضفةِ الحقل ِ..
فيهِ ينامُ الحبيبان ِ،دون انتظار.
أقول:
وقد صَبّتْ العشقَ صبا ً عليَّ؛..
لقد كان هذا الفراقُ طويلا ً
وكان اشتياقي إليكِ..
وصبري عليهِ..
مريرا ً..مريرا.
لـَكـَمْ طِـفـْتُ في الكونِ هذا
وحيدا
ونادمتُ كلَّ العُصُورِ
أغَنْي هواكِ
فمنذ افتراق الأحبة
عن دارة الخلد..قهرا ً
وقد شبَّ ِفيَّ حــريــقٌ
فطفـْتُ أغني
وساءلتُ عنكِ مُسَمّّى الحروفِ
تبلدن عند السؤال..
اندهاشا ً
فما أنتِ بنت اللغات؛..
اللواتي تخلق منها الزمانُ..
البحارُ..
الجبالُ..
البشرْ.!!
وما أنت بنت التراب،..
الذي قام منه الملوك..
وداسه كلُّ الغجر.
فأنتِ يقينا ً..
تريدين عين نبي ٍ،..
وما أنا إلا..
شريدٌ ؛يجوب الخرابات
بين جموع الغجر
وأنت يقينا ً.
تجيئين عبر التجلي !
لتصحو الصحارى
على َّ نقرةِ الغيثِ..
من موتها.
تقول:
ـ وقد نثت النور في ناظريا ـ
هنا الآن نحيا
فما أجمل الحقل
في وهجة الحر..يا سيدي
وما أجمل الحقل
ليل المطر.
سامي خضـــر