خذيني في ثنايا الحضن
--------------------------
يظل الحب يأســـرني
وأهات بلا عــــددِ
تنادي عليكِ يا عمـري
أغيثي القلـب من كمـدِ
رأيت الحسـن في قربكِ
وفي بعـدكِ .. إلى الأبدِ
رحلت وقلبي يحتــرق
كما الوشــم على الجسـدِ
أســــافر عبر أيامي
من بلـدِ إلى بلـدِ
أشــم عبير أنفاسـك
هنا في الـروح كالـوردِ
فصبي الشـوق أنهـارا
فأرضي العطشـى ترتعد
خذيني في ثنـايا الحضن
من دفءِ .. ومن بردِ
كفاني من عذاب الهـجر
من ألم ... ومن صـدِ
أريدك يا رفيـق الدرب
بقربي اليـوم ... والغـد
هواكِ أستـوطن الـروح
لم ينقص ... بل يزدِ
كبرت اليــوم في حبي
وصلت بعمري إلى الرشـدِ
حرير الصـمت أحمله
ما بين القلب ... والكبـدِ
أعيش الحسـن في قربك
ويحيا القلب في رغـدِ
فصبي الشـوق بالأشـواق
كماء النـار على الجلدِ
تعالي عانقـي حبي
كم العقـدُ على الجـيدِ
أخاف عليـكِ من عيني
ومن كل الذي حسـد
أنا ناري في الأبـراج
وبرج ميلادي هو الأسـد
سمير الشريف