الدين والقيم وسيلة اصلاح للمجتمع وهو احد الاركان المهمة والاساسية في بناء الشخصية السليمة التوافقية مع الاخرين والمحصلة بناء مجتمع توافقي
يسوده الامن والامان والمبادىء السامية
ولكن
هنالك من يمتهن النفاق والقناع
فيرتدي رداء الفضائل ليكسب بنفاقه الاجتماعي او الدين شعبية الغايه منها تعويض نقص اجتماعي او شعوره بالعزلة الاجتماعية
ويخفي شخصية حقيقية منافقة تشعر بحالة من الاستقرار النفسي السرابي عندما تمارس نفاقها وخداعها
فنجد تلك الشخصية تضع مصلحتها ومنفعتها الهدف السامي لها وتتبع مختلف الاساليب المبتذله لتحقيقها في الخفاء وتوهم الاخرين بنقاء الرداء الابيض الذي ترتديه
عدو الامس صديقي عندما تستوجب المصلحة تلك هي قدسية الاخلاق التي يؤمنون بها
وما اكثرهم في المجتمع
وهم اشبه بوباء تكاثري في المجتمع
وهنالك النفاق العاطفي
الذي يوهم الاخرين بالحب وفي اعماق نفسه يسخر منهم كذلك هنالك النفاق السياسي وغيره من الانواع
تلك الفئة
ليس لهم قاع خلقي يتوقفون عنده بل كل الخطوط مسموحه لتحقيق نفاقهم
وعليه اصبح المجتمع يعاني من ازدواج الشخصية بسبب شيوع تلك الفلسفة العقيمة
وضحيتها من لم تكن لهم اقنعة لتملق او للنفاق الاجتماعي او لم تكن لعواطفهم اقنعة
فنجد المناصب وفرص التعين ينالها من امتهن تلك الصفات في المجتمع
والسؤال هنا
هل النفاق الاجتماعي المرضي اصبح وسيلة من وسائل النجاح في المجتمع