ما لاخفت مو مرعبه كلش
ما لاخفت مو مرعبه كلش
بنهاية القصه تعرفون شو الخوف الحقيقي
هيا اكمل اكمل
كان الشيخ سلمان يتبادل نظرات القلق مع ابا سعيد ..
ابا سعيد كان رجل يجيد قراءة تعابير وجه من امامه ..
كان يستشعر أمرا ما من تصرفات الشيخ سلمان ..
كان يشعر بأن الشيخ سلمان يخفي أمرا ما ..
قطع الصمت بينهما طرقات زوجة الشيخ سلمان لباب الصالة كتعبير لنداء زوجها ..
كانت تتهامس والشيخ سلمان بصوت خفيف ..
لم يكن ابا سعيد يستطيع تمييز أي شي من هذا الكلام ..
كل ماكان يجول بخاطره وقتها ..
أن الشيخ سلمان يخفي أمرا ما ...
أمرا مجهول عن الجميع ..
مضت دقائق ...
ثم عاد الشيخ سلمان ...
كان يرى القلق البادي على وجه ابا سعيد ..
بدى الشيخ سلمان مرتبكا على غير عادته المعروفة بالهدوء ..
كان ابا سعيد يطيل النظر في الشيخ سلمان ..
مما جعل الشيخ السلمان يعاجل بقوله :
أبا سعيد لدينا مشكلة ..
أجاب ابا سعيد بحذر ...
أي مشكلة ؟؟
أستطرد الشيخ : أم ناصر تعاني من نوبات شيطانية وعلاجها يتطلب أن نحصن الغرف ومحيطها وأسقفها بالحناء المذكور عليه اسم الله **
_______________________________________________
** حقيقة ..
بعض الجن يهوى العبث تماما كما يهواه بعض الناس ..
فهو يسكن المريض حتى اذا ماذهب المريض الى شيخ أو راقي فسرعان مايهرب اذا احس بخطورة القراءة ..
وهنا يختلف ذكاء وقوة وحنكة القراء وخبراتهم ..
فيتم وضع حناء ممزوج بماء مرقي ويتم تلطيخ اجزاء من الجدران والاسقف وزوايا المكان حتى تصبح كالسجن لذلك الشيطان ..
ومن رحمة الله ان الشيطان لايستطيع الهرب من هذه الحيلة ..
________________________________________________
تعجب ابا سعيد قليلا ثم قال : توكل على الله أذن ..
ثم أنصرف الشيخ تاركا ابا سعيد في تلك الغرفة واغلق الباب بهدوء وراءه ...
ظل ابا سعيد قرابة الـ 20 دقيقة ينتظر ..
الغريب هو الهدوء الذي كان يلف المنزل ..
كان يتوقع أن يسمع صرخات أو ضحكات كالتي سمعها وقت القراءة ..
ولكن لااثر لكل ذلك ..
بدأ القلق يتسلل الى نفس ابا سعيد ..
فبدأ ينادي ياشيخ سلمان ...
ياشيخ سلمان ..
لم يجيبه أحد ..
كرر النداء ..
ولكن مامن مجيب ..
اتجه ابا سعيد الى باب الغرفة ليستطلع الخبر ...
ولكن ...
كانت هناك مفاجأة ...
الباب كان مغلقا من الخارج ...
والشيخ سلمان تعمد حبس ابا سعيد ...
لماذا ؟؟؟
###############
بدأ القلق يدب في كل أنحاء جسمي ...
أصبحت عليقا في هذا المكان ..
سيارتي بلا وقود ...
ماذا سأفعل الان ؟؟
كررت النظر الى ذلك المنزل المهجور ..
كان كما هو ...
مخيفا ..
كئيبا ...
والغريب ان صوت الانين الذي سمعته سابقا لازال يتكرر بصوت خافت ..
لااعلم مصدره ..
كان وكأنه ينتشر في الفضاء ..
تراجعت وقررت العودة الى المقبرة ..
نعم هناك مفتاح كل الاسرار ...
يجب ان ابحث عن ذلك الكتاب مهما كلف الثمن ..
أنطلقت أركض ..
كانت سيارتي وقتها قد فرغت تماما من الوقود ..
سأقطع كل تلك المسافة أجري ..
لايهم سأجري ...
وأنطلقت بسرعة لم أتذكر أنني عدوت بمثلها من قبل ..
كان الخوف هو الوقود الاول لي ..
واصلت حتى بدت تظهر لي تلك المقبرة ..
كانت كما هي ساكنة ..
كان ذلك البئر يتوسطها كأم تحتضن طفل رضيع ..
كان بينهما تناسق غريب وعجيب ..
وصلت الى المقبرة تماما ..
توقفت لحظة ..
لااعلم لماذا توقفت ؟؟
هل كنت أريد ألتقاط أنفاسي ؟؟
أم أن حالة التردد بدأت تعود من جديد ...
كانت فكرة تعطل سيارتي وصعوبة الخروج من هذا المكان ..
أضافة الى امنيتي بالعثور على صديقي ناصر ووالده تدفعاني دفعا الى تلك القبور ..
كنت اسير بين تلك القبور كالضائع ..
مئات من القبور ...
كيف لي أن أبحث بداخلها ؟؟
كان الامر محيرا ..
بل ومحيرا جدا ...
بدأت أقلب بيدي التراب حول بعض القبور علي أجد مايمكنني الاستدلال به ..
بدأ التعب يعتليني ...
واصلت بحثي ..
وجدت نفسي أنساق الى ذلك البئر ...
نظرت فيه ..
كانت المياه راكدة ..
وتصدر منها رائحة كريهة ...
لم يكن هناك أي شي واضح حول هذا البئر ..
أحسست بالتعب ..
ألقيت بجسمي على الارض ...
كنت أعيد شريط بداية الاحداث ..
وكيف بدأت تلك الامور ..
أمور قديمة يجمع الكل على أنها قبل 14 سنة مضت ..
كيف لي أن .....
نعم ...
صحيح ...
كيف نسيت تلك الرسالة ...
رسالة اللص علي ..
كانت تقول : " المقبرة 14 "
أنا الان في المقبرة كما طلب ...
ولكن ماذا يقصد بـ 14 ؟؟؟
كررت النظر الى المقبرة ..
لم أجد مايمكن أن يسوقني الى الرقم 14 ..
أعدت النظر الى البئر ..
هو كذلك لم يكن يرشدني لشي ...
أحسست بالضياع ..
تقدمت قليلا ..
فخطرت لي فكرة ...
سأبدأ بعد القبور ..
لماذا لااختار العد من احدى الجهات ..؟؟
فربما توصلت لحل ..
كانت المقبرة ذات شكل دائري ..
مما يصعب عليك اختيار جهة كبداية للعد ..
ثم خطرت لي الفكرة ...
البئر هو الحل ...
صعدت على حافته ..
بدأت أراقب المكان ..
كنت أرى هناك في طرف المقبرة صخرة كبيرة ..
غريبة ..
كيف لم أشاهدها من قبل ؟؟
نزلت بسرعة ...
كنت أتنقل بين القبور حتى وصلت اليها ..
كانت تحتل ركنا واضحا من المقبرة ..
والاغرب كانت القبور التي تبدأ من تحتها تصطف بشكل غريب ..
وكأنها قطار متتالي ..
كانت تختلف عن القبور الاخرى لمن ينظر اليها من هذه الجهة فقط ..
كانت وكأنها صنعت لهدف ما ...
تركت التفكير في كل الاجابات ..
وبدأت العد ...
1
2
3
.....
حتى وصلت الى الرقم 14
كان قبرا عاديا كسابقيه ..
تأملته ..
كانت عليه نقوش غير واضحة ..
كانت مكتوبة على رأس القبر ..
بدأت أحاول جاهدا بيدي أن أنظف تلك النقوش حتى أستطيع فهمها ..
كنت أفرك بشدة ..
ثم ...
أحسست بشي غريب ...
شي أشبه بالزلزال ..
كانت الارض تتحرك من تحتي ...
أبتعدت ..
كان ذلك القبر ينهار جزءه العلوي تماما ..
سقط الى الاسفل تاركا سحابة صغيرة من التراب تتطاير ..
بقيت متجمدا لحظات ..
حتى عاد الهدوء الى المكان ..
ثم تقدمت بهدوء ..
كنت أرى ذلك القبر بوضوح ..
سطحه العلوي لم يعد موجودا ..
تقدمت أكثر ...
حتى وصلت حافة القبر ...
وكانت تنتظرني مفاجأة قلبت الموازين تماما ..
ذلك القبر ...
لم يكن قبرا عاديا ...
بل كان يحتوي على سلم ..
نعم سلم خشبي قديم يقود الى أسفل ..
وكان واضحا أنه بات لزاما علي أن أنزل ..
وكان واضحا أنني أسير في الطريق الصحيح ..
نعم الطريق الذي أجهل نهايته ..
ومع كل هذا ...
بدأت في النزول ...
النزول الى الجحيم ...
والى الضياع ...
كانت سيارة الشرطة تقطع تلك الطريق بتباطئ ...
كان قائدها قلقا بعكس زميله الذي كان يغوص في تفكير عميق ..
كان كمن يخشى شي ..
أو فوات شي ..
قاطع هذا الصمت السائق وهو يخاطب زميله :
أتمنى أن أعرف مالذي يجعلنا نطارد هذا الشاب الى العاصمة ثم ألى هنا ؟
كان زميله صامتا وغير مبال بتساؤلاه ..
فواصل السائق قائلا :
هل تعتقد أنه ساحر ؟
هذه الاماكن موحشة ومرعبة ؟
ماذا سيفعل فيها ..
ثم أنك تقول أن سيارته غير مسجلة ..
لم يكن يحصل ذلك السائق على اجابات ..
فصرخ بشدة ..
لماذا لاترد على أسئلتي ..
كان زميله مايزال صامتا ويفكر بشرود ..
وفجأة توقف السائق بالسيارة وصرخ في زميله :
لماذا تتجاهلني هل تريد أرعابي ؟؟
هل لأن رتبتك أعلى مني ستجعلني كالخادم معك ؟؟
لن نواصل مطاردة ذلك الشاب وسأعود بالسيارة الان الى ....
لم يكد ينهي جملته الاخيرة حتى تفاجأ بزميله يخرج مسدسه ويطلق عليه النار ..
نعم ..
أطلق رصاصتين أستقرت في رأس السائق المسكين ..
لم يكن منظر سائق سيارة الشرطة وهو غارق في دمائه قد هز أي شي بداخل زميله ..
بل ترجل من مقعده ..
وأزاح جثة ذلك المسكين عن مقعد السائق ..
ثم قذف به في الطريق ...
وأعتلى مقود السيارة ..
وهو يقول : هكذا أصبحت أنعم بالهدوء .. ياله من ثرثار أبله ..
وأنطلق ..
أنطلق قاصدا تلك المزرعة المهجورة ..
تماما حيث كانت سيارة عبدالرحمن تقف ..
وحتما كان يريد شيئا ما ...
شيئا غامضا ..
##############
11 ديسمبر 2013
Memo1
عضو فعّال
رد: قصة : جوآل أمرأه ميته حقيقه ( جداً جداً مرعبه )
جوال أمرأة ميتة ( الجزء الثاني ) :
المقطع الاول : الرسالة !!
بدت تلك الليلة باردة على غير العادة ..
كانت عقارب الساعة تشير الى السابعة مساء ..
توقف أيمن هو وصديقه زياد أمام ذلك المحل الخاص ببيع اجهزة الحاسوب ..
كان زياد متذمرا وهو يخاطب أيمن : 3 ساعات والى الان لم تجد جهازا واحدا يعجبك ؟
أبتسم زياد وهو يقول : المواصفات التي أحتاجها لم أجدها بعد ايها الجاهل ..
دخلا ذلك المحل وهما يبتسمان ..
ثم بدأ الاهتمام على أيمن وهو يطالع ذلك الجهاز من بعيد ..
كان مشدودا اليه بعنف ..
وبدأ متلهفا وهو يسأل البائع عن مميزات ذلك الجهاز وبعض المواصفات ..
لم يتردد أيمن في طلب الجهاز ودفع مبلغه فورا ..
نعم ..
أخيرا وجد الجهاز المحمول الذي كان يبحث عنه ..
اللون والمميزات كلها كما كان يريد ..
كانت السعادة تعلو محيا زياد وهو يتنفس الصعداء لان صديقه قرر اخيرا ان ينهي رحلة البحث هذه ..
أبتاع ايمن الجهاز ..
ثم عاد ليطلب من البائع اضافة بعض البرامج على حاسوبه الجديد ..
أشار اليه البائع ان يذهب الى الخلف حيث ورشة التصليح وهناك سيقوم المهندس بالمهمة ..
التقط ايمن الجهاز بسرعة الى حيث الخبير ..
وصل ايمن وصديقه ..
ولكن ..
لم يكن المهندس متواجدا ..
القيا بجسديهما على تلك الاريكة منتظرين ..
دقائق ...
وصل الخبير ..
نظر اليهما فقط وجلس يواصل عمله في احد الاجهزة ..
كان ايمن وصديقه مندهشين لذلك التجاهل ..
نهض ايمن ومد يده لمصافحه المهندس والابتسامة تعلو وجهه ولكن !!
عاد ذلك المهندس لتجاهل يد ايمن الممدودة ..
وقال بأقتضاب : ماذا تريد ؟
أحس ايمن بأن هناك شرر مخيف يتطاير من عيون ذلك الخبير ..
لكنه قرر تجاهل تلك الاحاسيس وهو يردد : أريد بعض البرامج وقد دونتها هنا في هذه الورقة ..
أخذ ذلك المهندس الجهاز ودخل الى غرفة جانبية وغاب لمدة 15 دقيقة ..
في تلك الاثناء كان ايمن شاردا وبدأ يسأل نفسه ..
لماذا يراوده شعور غريب أن هذا المهندس غير طبيعي ؟؟
هل يبدو أنه فقط متعكر المزاج ؟؟
نعم ربما هناك أمرا ما ضايقه ..
قطع تلك الافكار وصول المهندس وهو يقول : كل شي جاهز خذ جهازك ..
غادر ايمن وصديقه ذلك المحل ..
ركبا سيارة زياد وانطلقا ..
وصل ايمن الى منزله ..
كان متلهفا للعمل على جهازه ..
بدأ سريعا في توصيله بالطاقة ..
ثم ضغط زر التشغيل ..
كان يتنقل بين تلك البرامج وهو يشعر بسعادة غامرة ..
الان يستطيع حفظ كل اسراره واعماله وصوره و ..
قطع حبل الامنيات هذه شي غريب لاح امام ايمن على الشاشة ..
شي مخيف ..
شي مرعب ..
هناك علامة بدأ يظهرها هذا الحاسوب ..
علامة معروفة لكل مستخدمي تلك الاجهزة ..
أنها علامة تدل على وجود رسالة تلقاها هذا الجهاز ..
رسالة الكترونية !!
##############
كانت الدهشة تملأ ايمن تماما ..
أي عبث هذا ؟؟
كيف تصله رسالة الكترونية وهو غير متصل بشبكة الانترنت حتى ؟؟
هل يعقل هذا ؟؟
بدأ ايمن يحاول التبسيط من الامر وهو يردد : ربما كان هذا برنامجا جديدا يحاول خلق جو من المرح للمستخدم ..
نعم لماذا لايكون الامر كذلك ؟؟
كثيرة هي المقالب التي يبتكرها صانعو هذه البرمجيات ..
كانت ابتسامته تكبر مع اقتناعه بهذا التبرير ..
وبدأ اكثر ثقة وهو يضغط على امر فتح الرسالة ..
ثوان مرت ..
حتى بدأ محتوى الرسالة يظهر ..
كانت رسالة نصية تقول :
ساعدنا قبل أن نموت ..
نحن عالقون بعد انقلاب سيارتنا ..
لاتتركنا ياايمن ..
وكان اسفل تلك الرسالة خريطة مرسومة باليد
نعم ..
بساطة الرسوم تدل على انها من صنع يد بشرية ..
بدأ الرعب يدب في جسد ايمن ..
هل مايشاهده حقيقة ؟؟
ام هذه خدعة ؟؟
أبتعد ايمن عن الجهاز بسرعة ..
كان يشعر وكأن هناك شي مخيف يحيط تلك الرسالة ..
بدأ يفكر ويحاول خلق التبريرات الممكنة ..
هل يعقل أن يكون هناك شخص أستخدم هذا الجهاز ثم اعاده وتم بيعه من جديد ؟
ولكن ...
كيف عرف اسمه ؟
قال : لاتتركنا ياايمن !!
اطبق ايمن ابواب ذلك الجهاز حتى دون ان يطفئه كما يتطلب ..
وانتزع سلك توصيل الطاقة ..
وأتجه قاصدا ذلك المحل ..
نعم ذلك المحل الذي أبتاع منه هذا الجهاز اللعين ..
سيريهم كيف يكون العبث الحقيقي ..
وصل ايمن الى ذلك المحل ..
أستقبله صاحب المحل بنفس الابتسامة اللطيفة وهو يقول :
هل نسيت شيئا من البرامج أم أنك ....
قاطعه ايمن : اصدقني القول ؟؟
هل تم بيع هذا الجهاز لشخص قبلي ؟؟
بدأ الاستغراب واضحا على صاحب المحل وهو يهز راسه نافيا وهو يردد :
هل تمزح ؟؟
كيف ابيعه واعيد عرضه من جديد ؟؟
فهذه الاجهزة لها تواريخ تشغيل يحملها كل برنامج يؤكد تاريخ تشغيله وعمله الحقيقي ..
كان هذا الرد بمثابة الصدمة لايمن ..
بدأ الامر كاللغز ..
اخذ أيمن يقلب الامور من جديد ..
ثم ..
تذكر ...
نعم أنه هو ...
أقسم أنه هو صاحب هذا العبث كله ..
أنه المهندس ..
خبير الاجهزة والبرمجيات ..
كان صاحب المحل يردد على ايمن سؤال واحدا : ماذا حدث ؟
تجاهله ايمن وانطلق الى خلف المحل ..
حيث ورشة ذلك المهندس ..
لم يجده ..
بدأ ينادي ايمن ..
ظهر له شخص وقال له : كيف استطيع خدمتك ؟؟
نظر اليه ايمن بحذر ثم قال : أين زميلك الاخر ؟؟
بدت دهشة على الخبير وهو يقول : أي زميل ؟
أزداد أنفعال ايمن وهو يصرخ : زميلك الذي كان هنا قبل ساعتين ..
بدأ المهندس يحاول تهدئة ايمن وهو يقول : يااخي انا اعمل هنا وحدي ..
كان ايمن في حالة غضب واضحة ..
ترك المهندس ثم عاد الى صاحب المحل وهو يقول له :
أين مهندسكم الاخر ؟؟
رد عليه صاحب المحل بثقة : ليس لدينا سوى من وجدته بالداخل ..
كانت اجابات المهندس وصاحب المحل تبدو صادقة تماما ..
ثم مالذي لديهم حتى يخفوا وجود مهندس ..
بدت الامور متشابكة على محيا ايمن ..
ثم عاد ليسال المهندس ..
أين كنت قبل ساعتين تماما ؟؟
رد الخبير بسرعة : لم اكن هنا بالمحل ..
كنت اتناول قهوتي المسائية كالعادة في المقهى الواقع خلف شارعنا هذا ..
جن جنون ايمن وهو يقول : اها جيد ..
أذن من هو الذي قام بأدخال البرامج الى حاسوبي ؟؟
هل هو شبح ؟
رد المهندس بثقة : على الاقل ماأعرفه أنه ليس أنا من فعل ذلك ..
كانت علامات التعجب تملأ وجوه الجميع ..
قاطع الحديث صاحب المحل وهو يقول :
كيف هي صفات الشخص الذي تزعم انه مهندسنا وكان هنا واضاف لك البرامج ؟
بدأ ايمن يتذكر ويصف :
كان شخصا طويل القامة وشديد السواد وعيناه يطل منهما شر وحقد الدنيا ..
بل وكان شخصا غليظ الكلام وتجاهل حتى رغبتي بالمصافحة له ..
لم يكن ايمن قد انهى وصفه لكنه لاحظ الخوف الذي اعتلى وجه صاحب المحل ..
فسأله : ماذا ؟؟
هل هناك شي ؟؟
بدأ التردد على صاحب المحل وهو يقول :
هل أنت متاكد مما تقول ورأيت ؟؟
هز ايمن راسه بالموافقة ..
فأزداد أضطراب صاحب المحل وهو ينظر حوله بخوف ويقول :
هذه الصفات التي ذكرتها كانت للمهندس الذي كان يعمل سابقا هنا عندي ..
ولكن...
قاطعه ايمن بسرعة : ولكن ماذا ؟؟
بدأ صاحب المحل اكثر ترددا وهو يواصل :
ذات يوم وقبل سنتين بالتحديد ..
كانت طباع ذلك المهندس غريبة تلك الليلة ..
وخرج امام محلي هذا ..
وكان معه سكين ..
توقف لمدة قاربت من الـ 5 دقائق ..
ثم ..
أستل السكين ..
وقطع بها لسانه بكل برود ورماه على الرصيف وهو يضحك ..
ثم ..
قذف بنفسه أمام سيارة مسرعة ..
ومات ..
###############
بدأ ايمن شارد الذهن وهو غير مصدق لتلك الرواية التي اقسم صاحب المحل على صحتها ..
كان ايمن يصرخ ويقول : من اضاف هذه الرسالة لجهازي الجديد اذن ؟
بدأ صاحب المحل مستغربا وهو يقول : أي رسالة ؟
عاد ايمن لغضبه وهو يقول : تعال وانظر ..
اوصل ايمن الجهاز بالتوصيلات الموجودة على رف المحل وهو يقول انظر الى تلك الرسالة التي ستظهر الان ..
بدا الجهاز في العمل ..
وكانت عيون ايمن وصاحب المحل تترقب ..
كان الجهاز يعمل بسرعة ..
وبدأ شي غريب ..
لاأثر لتلك الرسالة التي يتحدث عنها ايمن !!
مرت الدقائق ..
واستمر ايمن يقلب الجهاز ويبحث ولكن لاشي ..
عاد صاحب المحل يرمق ايمن بنظرة حذرة وهو يقول :
أين ذهبت ؟ وهل انت متاكد انك شاهدتها حقيقة ؟
لم يكن يجيب ايمن ...
كان يتسائل ..
ماهذا العبث ؟؟
أين ذهبت ؟؟
أقسم أنها كانت هنا ...
" هذه فيما يبدو بقايا ماكان يخص المهندس السابق الذي تقول انه مات " ..
التفت ايمن وصاحب المحل الى المهندس وهو يردد هذه العبارة وممسكا بظرف كبير و3 اكياس صغيرة ..
واصل ذلك المهندس حديثه وهو يقول :
هذه الاشياء وجدتها منذ اكثر من سنتين ..
او تحديدا منذ بدات العمل هنا ..
وكنت احتفظ بها في ذلك الدرج على امل ان يعود مهندسكم السابق يوما ما لاستعادة مقتنياته ..
ولكن بما انك تقول انه مات ..
فخذ هذه الاشياء فربما تجد بداخلها مايهم ذويه ..
منطقيا كان الحديث وردة الفعل تخص صاحب المحل ..
ولكن شئ غريب دفع ايمن لالتقاط ذلك الظرف ..
وفتحه بطريقة سريعة ..
وكان يحوي عدد من الاوراق ..
قلبها ايمن بسرعة ..
ثم ..
توقف ..
نعم ..
توقف ..
كانت تستقر في يده قصاصة صغيرة ..
مرسوم عليها نفس تلك الخريطة التي طالعها في الرسالة الالكترونية ..
الرسالة التي كانت تطلب منه مساعدة اولئك الاشخاص العالقون ..
والتي كانت توضح المكان المطلوب ..
أذن الان أتضح كل شي ..
كل شي مما يحدث الان ..
وبات اصبح من اللازم على ايمن ان يتجه الى هناك ..
الى حيث العالقون ..
الى حيث الغموض ..
والى المجهول ..
( يـتـبـع ).......
11 ديسمبر 2013
Memo1
عضو فعّال
رد: قصة : جوآل أمرأه ميته حقيقه ( جداً جداً مرعبه )
#############
عقارب الساعة تشير الى التاسعة مساء ..
وصل زياد الى منزل صديقه ايمن ..
كان يطرق الباب بلهفة وأستعجال ..
فتح والد ايمن الباب وما أن رأى زياد حتى بدت عيناه تدمعان ..
كان زياد هو الرفيق المقرب لايمن ..
والاب لم يعتد ان يرى زياد بدون ايمن ابدا ..
كانت هذه الذكرى تؤلمه ..
بدأ زياد متأثرا وهو يقول : سنجده ياعم لاتقلق ..
ارجوك فقط امنحني فرصة لالقي نظرة على غرفة ايمن ..
فربما وجدنا شي يدلنا على المكان الذي قصده ..
لم يكن والد ايمن مقتنعا وهو يسير مع زياد بأتجاه غرفة ايمن ..
دخل زياد بسرعة ..
كانت الغرفة هادئة وكل شي فيها مبعثر وليس على حاله ..
انصرف والد ايمن وترك زياد وحيدا ..
كان زياد يحاول البحث عن شي غير عادي ..
عن شي لم يعتاده من صديقه ايمن ..
ملامح الغرفة كانت تبدو غير عادية بالنسبة لزياد ..
يبدو أن تلك الايام الاخيرة التي كان ايمن منطويا فيها قد تسببت في هذا التغير ...
بدأ زياد يقلب طاولة العرض الخاصة بالتلفزيون ..
ثم عاد للبحث بين المساحات حول سرير النوم ..
لم يكن هناك شي مهم ..
الغريب ان حتى الاضاءة الخاصة بالغرفة كان يتضح ان هناك تعمد من ايمن بأن تكون خافتة جدا ..
ترى لماذا كان ايمن يبحث عن خلق اجواء خافتة مثل هذه ؟؟
قرر زياد أن يفتح شباك الغرفة الوحيد ..
عله يحصل عى بعض الاضواء القادمة من الشارع ..
ثم انها فرصة لتجديد هواء الغرفة الخانق ..
أتجه زياد الى شباك الغرفة ..
كان يبدو ذلك الشباك وكأنه عالقا ..
دفعه زياد بقوة ففتحه ..
أحس بهواء جديد يخترق الغرفة ..
قرر العودة للبحث وسط محيط تلك الغرفة ..
ولكن .....
ماهذا ؟؟
شي غريب بدأ يلوح أسفل تلك النافذة المفتوحة ..
نعم ..
كان هناك سلم خشبي قديم يستقر أسفل ذلك الشباك ..
والمخيف أكثر ..
أن هذا السلم كان يستمر الى سطح أحد المنازل المجاورة ..
ولكن ...
ذلك المنزل المجاور ..
ماهو ألا بيت قديم مهجور منذ سنين ...
ومخيف تماما ..
ترى أي سر يبدو الان ؟؟
################
كان زياد يتأمل ذلك السلم تارة ..
ثم يعود الى مشاهدة ذلك المنزل المهجور تارة ..
هل يعقل ذلك ؟؟
أيمن نزل الى هذا المنزل المخيف ؟؟
لماذا ؟؟
وكيف ؟؟
كان زياد يشعر بالحيرة تماما ..
خصوصا أن موقع ذلك المنزل الطيني المهجور غريب ..
نعم غريب ..
هذا المنزل يقع بين خمسة بيوت ..
نعم كيف تجاهله الجميع ..
انه الزحف المعماري ..
تخيلوا أن هذا البيت قد أحيط من جميع الجهات بمنازل ..
لذلك تناساه الجميع ..
لأنه ببساطة لم يعد يشاهد من الارض ..
فقط ربما الان هذا السلم الذي يبدأ من هذه النافذة هو الطريق الوحيد للدخول ..
نعم الدخول من الاعلى ..
ولكن ؟؟
هل يوجد أي كائن حي بهذا المنزل ؟؟
هل يعقل ذلك ؟؟
قاطع سيل التساؤلات دخول والد ايمن الى الغرفة وهو يردد :
مااذا تشاهد يازياد ..
أرتبك زياد وقال : لاشي ياعمي فقط أحببت تجديد هواء الغرفة ..
وأغلق النافذة بسرعة ..
ثم عاد ليوجه سؤاله الى والد ايمن :
ماذا كنت تريد أن تقول لي ياعمي بخصوص محل الأجهزة الذي اشترى منه ايمن حاسوبه الجديد ..
أجاب والد أيمن بتنهد : كان ايمن يتردد فترة على ذلك المحل قبل أختفائه ..
وصاحب المحل قال لي أن أيمن ربما به شي من المس ..
بدت الدهشة على ايمن وهو يقول : مسحور ؟؟
واصل والد ايمن : نعم يقول أن أيمن يتوهم انه رأى مهندسا اسود الشكل وغاضب بعض الشي ..
قاطعه ايمن : ومالغرابة انا كنت معه وقتها وشاهدت الشخص نفسه ..
بدت الدهشة على محيا والد ايمن وهو يقول :
هل أنت متاكد أنك شاهدت ذلك المهندس ايضا ؟؟
هز ايمن راسه ايجابا وهو يقول : نعم وكم كرهته وكرهت تعامله الجاف معنا وقتها ..
بدا الخوف على وجه والد ايمن وهو يقول :
ايمن عاد الى المحل ووجد مهندسا اخر ..
واخبروه ان مايدعي انه شاهده لم يكن سوى وصف لمهندس كان يعمل لديهم قبل سنتين ..
ولكنه مات !!
كانت هذه العبارة بمثابة الصاعقة التي هوت على راس زياد ..
كيف ...
كيف يمكن ذلك ؟؟
وهل له علاقة بأختفاء ايمن ؟؟
قرر أيمن أن يبقى الليلة في تلك الغرفة ..
حتما سينزل الى ذلك المنزل ..
سيتبع ذلك السلم الخشبي القديم ليرى ماذا يخفي وراءه ..
شعور قوي بداخله يقول أن صديقه ايمن استخدم هذا السلم ..
ولكن ماذا سيقول لوالد ايمن ؟؟
كيف سيمكث بالمنزل ؟؟
نعم الحل هو ان يقفل الباب الان ..
يقفله دون الرجوع الى والد ايمن ..
وفعلا اغلق الباب ..
واحكم اغلاقه جيدا وبدأ بفتح النافذة ..
كان يهز السلم بقوة ليتأكد من أمكانية تماسكه وتحمله لثقله ..
وبدأ زياد بالنزول ..
كان الطقس باردا جدا ..
ولكن الفضول والخوف من المجهول الذي كان يملأ زياد كان كافيا لجعل الجو يوما مشمسا من ايام الصيف الدافئة ..
كان زياد ينزل دون النظر الى اسفل ...
ربما كان لايريد الرؤية الى اسفل حتى لايراوده التراجع ..
وصل زياد الى نهاية السلم ..
كان على سطح ذلك المنزل القديم والمهجور ..
لايعلم زياد لماذا الان وفي هذه اللحظة التي داس فيها سطح هذا البيت المهجور ...
عاد الى ذاكرته ذلك الحلم الذي راه قبل ايام ..
كان حلما مخيفا ..
كان يرى أنه وصديقه ايمن في بحر اسود مظلم ..
وأنه كان هناك 7 رؤوس مخيفة تقطع صديقه قطعا وتلتهمه بينما كان هو يكتفي بالمشاهدة والصراخ ...
هل هذا الحلم كان مقدمة لشي ما ..
أو لعلامة ما ؟؟
يتذكر ايمن أنه قرأ ذات يوم أن كثير ممن يصابون بالسحر ..
يرون قبل أصابتهم بالمس حلما مخيفا جدا ولكن النائم لايستيقظ فيه ولايستطيع تذكره جيدا وبوضح بعد الاستيقاظ ويسميه الكثير بـ ( زيارة الجان المكلف ) أو أختراقه للجسم *
_____________________
*كل هذه المعلومات حقيقة
_____________________
تجاهل زياد هذه الافكار ..
وبدأ بالنزول عبر درج المنزل القديم ..
كان ينزل بأتجاه الحجرة الرئيسية للمنزل ..
ثم ...
بدأ يظهر له صوت غريب ..
نعم أنه صوت أنسان ..
هل يعقل أن يكون أيمن ؟؟
لم يكن الحديث واضحا ..
بدأ قلب زياد في الضربات أكثر وأكثر ..
ولكنه ألصق جسده بالجدار المحاذي للدرج وواصل نزوله ..
حتى بقى قريبا من الحجرة الرئيسية ..
ثم أسترق النظر من خلف الجدار ..
يااااااه ..
مايراه كان مرعبا بحق ..
تغلق الروايه إلى هذا الحد
#
اعتذر ﻷني تخربطت فالنقل وكاتب القصه ماكملمها
مثيرة ومشوقة
شكرا لك