قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، السبت، بالسجن المؤبد على محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، وصفوت حجازي وعصام العريان ومحمد البلتاجي، القياديين بالجماعة، وباسم عودة، وزير التموين الأسبق، وآخر، وإعدام 6 آخرين، بينهم عاصم عبدالماجد، في أحداث مسجد الاستقامة، التي أسفرت عن مقتل 10 مواطنين، وإصابة 20 آخرين، والتحريض على العنف.
وكانت المحكمة قد أحالت أوراق مرشد الإخوان، والبلتاجي وحجازي ووزير التموين السابق باسم عودة، و10 آخرين من قيادات الجماعة إلى المفتى للمرة الثانية، لاستطلاع رأى المفتى في إعدامهم، خاصة بعد رفض المفتي التصديق على الحكم، فور إحالة المحكمة إوراق المتهمين للمفتي في المرة الأولى .
وكانت الأسباب التي دفعت مفتي الجمهورية لرفض إعدام المتهمين أن أوراق القضية خلت من دليل إلا أقوال ضابط الأمن الوطني، التي لم تؤيد بدليل آخر سوى ترديد البعض لأقوال مرسلة، بأن من يطلق النار هم جماعة من أنصار الإخوان، وهو ما لا يمكن الاعتماد عليه في إنزال عقوبة الإعدام على المتهمين.
وفوض تقرير دار الإفتاء الرأى النهائي للمحكمة في إنزال ما تراه من عقوبة مناسبة على المتهمين، حسبما وقر في عقيدتها واستقر وجدانها وحسب قناعتها، وقررت المحكمة إحالة ملف القضية مرة أخرى للمفتي، لإبداء الرأي الشرعي.
وضمت قائمة المتهمين كلا من محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، «محبوس»، ومحمد محمد البلتاجى، مدرس بطب الأزهر، «محبوس»، وعصام الدين محمد حسين العريان، طبيب بشرى، «محبوس»، وعاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، «هارب»، وصفوت حمودة حجازى رمضان، «محبوس»، وعزت صبرى حسن يوسف جودة، طبيب بمستشفي أم المصريين، «هارب»، وأنور على حسن شلتوت، صاحب مغسلة الهدى، «هارب»، والحسينى عنتر محروس وشهرته «يسرى عنتر»، «محبوس»، وعصام رجب عبدالحفيظ رشوان، «محبوس»، ومحمد جمعة حسين حسن، مساعد موزع بالإدارة العامة للبريد، «محبوس»، وعبدالرازق محمود عبدالرازق، «هارب»، وعزب مصطفي مرسى ياقوت، عضو مجلس شعب سابق، «هارب»، وباسم كمال أحمد عودة، «وزير التموين السابق»، «محبوس»، ومحمد على طلحة رضوان، «هارب منقوووووووووووووووووولم من هنااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا