قبل البدء ارجو من الجميع ان لايعتبروا هذا الكلام طائفي او غيره من الكلام فهل يجب علينا ان نقف مكتوفي الايدي
ام يجب ان نحاسب المقصرين ونضع بعض اللوم غلى الشهداء في سبايكر لانهم اطاعو قادة خونه وكان بامكان الجنود الدفاع عن انغسهم ولمده اكثر من شهر كما نقل احد الناجين من هذه المجزره

من مقالات بناء الوعي الشيعي في زمن يُستباح به الدم الشيعي
الشيعة بين عقل الخروف و عقل الفأرة
سخر الله الغنم للذبح بعد ان سلب عقولهم و وعيهم بمعرفة الذبح
وإلا لما استطعنا ان نمسك آلاف
الخرفان لنذبحها وهي واقفة تتفرج
فلو أُعطي الخروف عقلا كالفأرة التي تحذر مخاطر الموت
وطُرقه لعاش الناس بلا لحم ولا طبخ ولا شوي
أما الشيعة في العراق الذين لديهم العقل ووالوعي لا يتجنبون قتلهم اليومي بالتفجيرات
بل نراهم يستسلمون للذبح او يقبلون به وكأن لا عقول لهم كالغنم الذي لا يعي الذبح
ولكثرة التفجيرات في مناطقنا كالكرادة والبياع والشعلة وطوز خرماتو وكربلاء والنجف ومدينة الصدر...
وغيرها ترى الشيعة يستسلمون للموت او يقبلون به كما يستسلم الخروف بلا موقف او حراك ولا احتجاج ولا تدبير وإن كان بيدهم السلاح !!
فهل تبقى الشيعة تسير بعقل الخروف أم تتحول إلى عقل الفارة !!!
والأمثال تُضرب ولا تقاس
من الخطأ نتهم بثقافتنا الجديدة الحاكم ونبرئ الشعب
بينما القرآن اتهم الجميع الحاكم والمحكوم ،
فذم قوم عاد وقوم نوح وذم قوم موسى وقوم فرعون
والامام علي عليه السلام ذم اهل العراق لتباطؤهم عن حرب معاوية
ولم نصل الى هذه الحال الا لفقداننا القائد الميداني على ارض الواقع في احيائنا ومدننا
وفقدان المبادرات الجماهيرية السريعة في الرد واتخاذ الموقف والتدابير كاليمن ومصر
ولبنان الذين يقطعون الشوارع فورا بعد الحدث المُهين
ولو كان ذلك لما بقي التفجير عشر سنوات مستمرا يوميا
لأن الأعداء علموا ضعف مبادرتنا وعدم الرد السريع باتخاذ المواقف
والموقف والمبادرة لا ينتظر اوامر احد ولا يسمع لأحد ومن هنا ينطبق شعار الإمام الحسين عليه السلام (هيهات منا الذلة) قولا وفعلا
فتهمة الحاكم فقط ثقافة خاطئة
اللهم لا تسلط علينا من لا يرحمنا واشدد ازر مجاهدينا في ميادين الجهاد وازرع الرعب في قلوب اعدائنا.
تابعوا مقالاتنا وشاركونا في همنا التغييري على صفحة العلامة الاجتماعي الدكتور محمد هويدي.
فعن الامام الصادق عليه السلام: "نَفَس المهموم لظلمنا تسبيح وهمّه لنا عبادة وكتمان سرّنا جهاد في سبيل الله" ثم قال عليه السلام :"يُكتب هذا الحديث بالذهب".
ضع اعجابا إن أعجبك الموضوع لنعرف مستوى الوعي والهم والتغيير