زيادة وزن ونقص الوزن يعتبر من العوامل التي تسبب القلق للكثير من البشر
ويعمل المجتمع على تدعيم الحاله النفسية من خلال النقد والانتقاد بسبب زيادة الوزن او نقص الوزن
ومن خلال الدراسات على المجتمعات الشرقية
نجد ان زيادة الوزن اونقص الوزن يترك اثر سلبي توافقي على الاناث اكثر من الرجال
لكونها تكون متحسسه الى جمالها وانوثتها
وجاذبيتها
ويستخدم الكثير وسائل علاجية تترك جوانب سلبية
حيث يقوم البعض باستخدام علاج من اجل زيادة الوزن والبعض علاج من اجل نقص الوزن
والكثير منهم يجهل ان سبب زيادة الوزن او نقص الوزن قد يكون سببه نفسي
العوامل البيولوجية: تساعد المهدئات الطبيعية التي يفرزها الجسم على تقليل الشعور بإحساس الجوع في المرضى المصابين بفقد الشهية العصبي,فقد أظهرت بعض الدراسات اختلال في وظائف النواقل العصبية وبالذاتالسيروتونين وكذلك الأدرينالين والدوبامين والتي تشكل أهمية بالغة في تنظيم الشهية للطعام من خلال الهيبوثلاموس. وكذلك اختلال وظائف الغدة الدرقية والهرمونات بشكل عام. كما أظهرت الكثير من الدراسات الإشعاعيةبالأشعة المقطعية وجود توسع في الفراغات التي تحوي السائل الدماغي والتي قد تعود لطبيعتها بمجرد زيادة الوزن.
- العوامل الاجتماعية: يجد المصابون بفقد الشهية العصبي ما يشجع سلوكهم اجتماعياً حيث تكون مقاييس الجمال فتتخذ النحافة والتمارين الرياضية كنمط ممتاز للحياة كتقليدهم لأحد المشاهير من الناحية الجسمانية خصوصا عندما يتميزون بالنحافة, وكذلك بعض المهن التي تتطلب نحافة مثل عارضات وعارضين الأزياء, مضيفي الطيران, لاعبي الباليه وبعض الألعاب الرياضية التي لا تتحمل زيادة في الوزن.كماان البحوث دلت أيضا إلى أن الجو الأسري لهؤلاء المرضى يتميز بأجواء غير محببة وعدوانية فيعاني المريض من درجة كبيرة من الانعزالية وقلة الشعور بالتعاطف بين أفرادها.
- العوامل النفسية: يجمع الكثير من المعالجين النفسيين لهذه الحالات على أن المرضى يعانون من عدم القدرة على الاستقلال عن الأم بالذات ويميل البعض الآخر إلى تفسير سلوكهم على أنه عبارة عن محاولة غير واعية لتدمير أجسادهم المسكونة بآثار الأم المتسلطة.
- وهنا نصل ان نقص الوزن وزيادته اسبابه قد تكون نفسية وليس عضوية والمريض هنا يستخدم علاج ينفعه لوقت محدد ولا يعالج السبب المسبب لتلك الحالههنا نصل احبتي الى ان مشاكل نقص وزيادة الوزن ليس اسبابها عضويه فقط بل ربما تكون نفسية