أن الأصل في عملية التنفس أن تتم خلال الأنف . وقد نلجأ للتنفس من خلال الفم في حالات أستثنائية مثل وجود الأحتقان عند الأصابة بنزلات البرد ، أو وجود أي مشاكل من شأنها أن تعيق التنفس ، ولكن . .
هل هناك فرق بين التنفس من خلال الأنف والفم ؟
و هل هناك ضرورات صحية للتنفس من خلال الأنف ؟
لأن الأصل في التنفس ان يكون من الأنف ، فهذا يعني بالضرورة أنه الحاله الأمثل للتنفس .
و يتميز أستنشاق الهواء من خلال الأنف بعدة صفات و هي :
التنفس من خلال الأنف يؤمن رطوبة مناسبة للهواء قبل دخوله الى الرئتين و المجاري التنفسيه ، في حين لا يمكن أن تكون هذه الرطوبة في حدودها المثاليه
عند أستنشاق الهواء من الفم يوجد داخل الأنف بعض الشعيرات الذي يستخدم الأنف لتنقية الهواء من الشوائب العالقة به ، والتي قد تكون سببا في الأصابة بكثير من الأمراض .
وفي حالة التنفس من خلال الفم ، فأننا نفقد عمل واحد من خطوط الدفاع الفعالة في الجسم ، مما يجعلنا أكثر عرضة للمرض والعدوى .
قد يكون في هذه المعلومة ما يدهشك ، عند التنفس من خلال الأنف ، فأنه يتم خلط الهواء الداخل الى الرئتين بغاز أكسيد النتريك ، والذي تفرزه الجيوب الأنفيه والمجاري التنفسيه ، و يلعب هذا الغاز دورا مهما في توسيع الأوعية الدومية في الجسم ، وزيادة طاقتها الأستعابيه ، و هذا ما يحسن الدوره الدموية ، و يحافظ على صحة خلايا الجسم المختلفه .
وبعد التعرف على هذه الأسباب ، فلا بد أن نكون حريصين على المحافظة على التنفس من خلال الأنف ، والتخلص من معيقات التنفس الصحيح سواء الدائمة أو المؤقته بأكبر قدر ممكن من السرعة ، واللجوء الى الطبيب للحصول على أدوية الأحتقان .
و يعد التنفس السليم وبطريقة صحية من الأمور التي بدأ العديد من المهتمين بالصحة العناية بها بشكل خاص بوصفه أحد العلاجات الطبيعية المساعدة لكثير من الأمراض