أكد مصدر مسؤول بالجامعة العربية، أن هناك محاولات عربية ودولية لإقناع الرئيس بشار الأسد بالتنحي في مقابل إيجاد "ملاذ آمن" له وعائلته وضمان عدم ملاحقته قضائيا، مثلما حدث مع الرئيس اليمنى علي عبد الله صالح.
وقال مستشار الأمين العام للجامعة خالد بن نايف الهباس إن" هناك دولاً عربية وعالمية "تتمنى أن يتنحى الأسد، وأن هذه الدول ترغب في إيجاد حل للأزمة في سوريا على غرار الحل للأزمة في اليمن".
وأشار الهباس إلى أن الجامعة العربية ليست طرفاً في المحاولات، لكنها أحيطت علماً بها، وهناك دول عربية عرضت على الرئيس الأسد استضافته وعائلته إحساسا من هذه الدول بخطورة الوضع على المنطقة.
مضيفة أن دولة الإمارات العربية المتحدة عرضت على الأسد استضافته وعائلته، وأن دولاً كبرى قدمت ضمانات للرئيس السوري بعدم ملاحقته قضائياً في حال قبل التنحي عن الحكم وتسليم السلطة سلميا.
المصدر