القلق حاله نفسيه نمر بها ونتعايش معها حيث تساهم فيها عناصر خارجية وداخليه وسلوكيه وقد يكون ايجابي لكونه يعمل على رفع جانب التركيز والاحتياط ودراسة الموقف
وقد يكون سلبي يعمل على هدم اركان الحياة
ونوعية القلق تعتمد بشكل اساسي على نمط التربية التي تساهم في بناء الاتزان في الشخصيه
التربية القلقه المتخوفه تعمل على بناء شخصيه قلقه شكاكه متخوفه فاقده الثقه بالمحيط
وليس هذا فقط علينا ان ندرك ان صدمات النفسية
تعمل على بناء الشخصية القلقه المتوتره الفاقده الثقه بالمحيط
ويصاحب الشخصيه القلقة السلوك الانعكاسي في التفسير
وتعمل على تفسير احداث المحيط على انها ممكن ان تكون هي فريسة لها في المستقبل وتمتلك مفاهيم سلبية عن المحيط ولا تعمل على الاستفاده من الخبرات السلبية بل تتعايش مع خبراتها السلبية وخبرات الاخرين
وقد تميل الى الانزواء عن المجتمع
ومفاهيم القلق متنوعة وكما قلنا منها قلق طبيعي مثل القلق من الامتحان ومنها القلق المرضي
وتمتاز الشخصية القلقة بالقلق النفسي المرضي بعالم الخيال الواسع
وتميل الى رسم عالمها الخاص بها لكونها تفقد الامان في عالمها الحقيقي
وقد تميل الى عكس مثالية عالمها الخيالي على الواقع فتعمل هنا على زيادة القلق لديها والانزواء
وتمتاز الشخصية القلة بالتحسس للمواقف
وترجمة كل احداث المحيط على انها هي المقصوده
واذكر حادثه تعزز الموضوع
في مسلسل عراقي يتحدث عن زوج يخون زوجته وكان اسم الزوجه مطابق لشخصية قلقة
الذي حدث
ان الشخصية القلقة تترجم احداث المسلسل على انها هي المقصوده وان زوجها هو من يخونها مع العلم ان الزوج لم يخونها في الواقع بل هي تترجم المسلسل الى واقع
وهكذا اصبح عالم الشك والقلق يعصف بعالمها لدرجه انها كانت تستفهم من زوجها عن اسماء البنات في المسلسل وهل هو له معرفه بهن في الواقع لكونها تتصور احداث المسلسل هي واقع