بصمات قدر
ما تصدقى
بالله عليك
ياستى
أوعى تصدقى
ومهما يقولوا ليك
يا ستى
أبد ما عليك
لو قالوا يوم
ما حاسى بيك
وفى مرة حاولوا
يوحوا ليك
ماتصدقى
لو كنت جد
ما حاسى بيك
ما كنت يوم
بتذكرك
ولا حتى فى
ليلا طويل
بين النجوم
فى كل يوم
أتأملك
و حتى لو
نفد ألصبر
تلقينى قاعد
منتظر
ليلى ألاثير
لمن يجن
طيفك يحن
لو كان
يزورنى
وأكلمك
وأحتضن إيديك
فى شوقا شديد
ولى فؤادى
أوسدك
وأفرد عليك
توب الحنين
وبى رموشى
أدثرك
لكنى يا ست
الحسان
على بس جار
الزمان
وصبحت زى
طيرا جريح
كاسر الجناح
وسط الرياح
لا فرحه غرد
لا إنشراح
إلا بس
كتر الالم
خلاه صاح
بالله تطلع
يا صباح
ويطلع صباح
ورا الصباح
وصباحه
ما شاف ليه
صباح
إلا الجراح
جوه الجراح
رغم الصباح
ويبقى فى هوج
الرياح
كاسر الجناح
يقاسى
يحدوه الامل
كيف للامل
باكر بصل
باكر قريب
بهطل مطر
والريح تقيف
فوق الافق
لاح الخريف
كان رحله
ينحط فى الشجر
ويعانق أحضان
القمر
الليه مشتاق
ينتظر
وكان القدر
المطر
ياغالية
أبدا ما انستر
فى داخله كان
ضامر وطر
من غير خريف
ما ليه نزول
حتى كان
طال السفر
والريح تعب
من عصفه
والليل إنشطر
والجناح
دونه الجراح
ياستى عالق
منكسر
والجرح
غائر جراح
إلا المطر
عاف النزول
ولا هان عليه
نزف الجرح
ولا خاف عليه
من الخطر
حتى كان
طاح الجناح
أو كان تناثر
وإندثر
بقلمى/ ود جبريل
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abas satar
