روبوتات ذكية بديلة للمحاربين
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الجيش الأميركي حصل على كتيبة من الروبوتات الذكية يمكنها التحرك والتصرف مثل البشر بصورة شبه واقعية عند إطلاق النار عليها.
الروبوتات التي صنعتها شركة "ماراثون تارغتز" الأسترالية حصلت على موافقة وزارة الدفاع الأميركية بعد اختبارها، ليتم شحن فصيلة منها إلى قاعدة عسكرية بولاية فيرجينيا الأميركية مقابل 57 مليون دولار أسترالي (ما يعادل 218.3 مليون ريال سعودي).
وتتميز الروبوتات التي تعمل كأهداف للتصويب بقدرتها على التصرف مثل البشر، حيث تقوم بالهروب بحثا عن ساتر عند تعرضها لإطلاق نار ومقتل إحداها، كما يمكنها تنفيذ خطط معقد مع التحرك في ساحة التدريب بشكل سريع ومفاجئ أمام المتدربين على التصويب.
وتستطيع الروبوتات العمل كفريق أو التحرك بحرية مع البقاء في ساحة الرماية المحددة، وقد تم تركبيها على دراجة كهربائية يمكنها التوازن ذاتيا وتستطيع من خلالها الروبوتات التحرك بسرعة.
وذكر أليكس برووكس، المدير التنفيذي لشركة ماراثون، أن الشركة ممتنة لملاحظات الرماة ومجتمع الرماية بخصوص الجيل الثاني من الأهداف الذكية، مشيرا إلى أن العديد من الأشخاص أبلغوهم بأن الروبوتات تضفي درجة من الواقعية على تدريبات الرماية.
وأضاف توبياس كووب، مدير تنفيذ العمليات بالشركة، أنه حتى صفوة الرماة ظنوا أن التدرب على أهداف ذكية سيحسن من قدرات الرماية لديهم وبالتالي قدراتهم القتالية وهو ما حدث بالفعل، حيث ذكر العديد من المراقبين أن الرماة تحسنت مهاراتهم بشكل ملحوظ.