كنا ومازلنا بحسب ما نملك و نستطيع(فالكل يبذل من أجل النازحين)
بالقرب مني بيتان وحسينية سكنها أخوتنا النازحين والعوائل سعداء للغاية من أجل خدمتهم
وتوفير حوائجهم ومتطلباتهم صراحة أجد في بعض المشاهد مزيجا بين فرحة وألم
لكنهم يظلوا مُبعدين نازحين
في مدينتنا شمال ذي قار لجنتان تعملان ليلا ونهارا بشكل مرتب بالتنسيق مع رجال الدين وأهل الخير
بتوفير المأوى وكل ما يتطلب خدمة لذلك
فضلا عن المواكب الحسينية التي تعمل بعفوية من اليوم الأول وبشكل يرفع الرأس
نسأل من الله الأجر والتوفيق للجميع
وأن يرفع هذه الغمة عن هذه الأمة
ويرجع أحبتنا النازحين إلى بيوتهم مرتاحي البال إنه على كل شيئ قدير
ووفقكم الله لكل خير