أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" التي تنشط في شبه جزيرة سيناء، مسؤوليتها عن قطع رؤوس أربعة رجال من أهالي شمال سيناء، اتهمتهم بالعمالة والخيانة، وأنهم "وشوا بالمجاهدين" فقصفتهم طائرة إسرائيلية في حين أكدت مصادر أمنية إعدامهم على يد عناصر تكفيرية.
وقالت المصادر لـ CNN بالعربية، انه تم العثور على جثث الضحايا الذين قتلوا علي يد عناصر تكفيرية وهم مقطوعي الرأس في منطقة قريبة من العريش.
وأوضحت المصادر أنه تم تسليم الجثث لأهالي الضحايا الذين قاموا بدفنهم، وهم ينتمون لقبيلة الرميلات و السواركة، حيث تم العثور علي الجثث في ٢١ من أغسطس / آب الجاري.
وأضافت المصادر أنها تحقق فنيا وهندسيا في مقطع فيديو منسوب لجماعة "أنصار بيت المقدس" تعلن فيه مسؤوليتها عن قتل الرجال الأربعة.
وبثت جماعة أنصار بيت المقدس الخميس، مقطع فيديو لمجموعة مسلحة اختطفت اربعة رجال ظهروا وهم معصوبي الأعين، وقالت إنها قطعت رؤوسهم لخيانتهم عمالتهم وبأنهم وشوا بمجاهدين قصفتهم طائرة اسرائيلية على حد قولها.
كما بثت الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها عن الكثير من العمليات بشمال سيناء، مقطع فيديو للسيارة التي تم تدميرها وثلاثة من العناصر التكفيرية الذين قتلوا بسبب الهجوم وكذا عملية إعدام وقطع رؤوس الرجال الأربعة المتهمين بالوشاية بهم.
ويشن مسلحون وتكفيريون بشبه جزيرة سيناء وبعض المحافظات الأخرى هجمات تستهدف قوات الأمن من الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في ٣ من يوليو/ تموز ٢٠١٣.
وتقول السلطات المصرية إنها تخوض حربا ضد الإرهاب، بعد اندلاع أحداث عنف عقب أطاحه الجيش بالرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين التي أعلنتها الحكومة تنظيما إرهابيا، كما القت القبض على آلاف من عناصره وصدرت أحكام بإعدام المئات.