أرضُ آلصّبا لا تنحني...!
تغصّ زنبقات الروح، بما تحمله أيامُ الشّتات لسيف النّدا
فكلماتشتاقين ليُ تتفجّرُ آلأرض ينابيع خُضر وزهو الغلال
جمالك ينسجُ نافذة آلأقحوان،أطير حيث بردى والملتقى
تُضمضمني جُلّقُ بحسنها،تعيدني ألى مرابع لا تُستباح
وقاسيون يلوح لي وطناً،يُنيرُ رموش آلعذارى وسيوف الفداء
تُسرج الروح من شذوات آلخريف،ونهر آلجميلات ونهر السّما
تُراقصني جميلات النّواعير في حماة،وهيت ودجلّة آلمبتدى
وآلطّفلُ على شفتيها يُقيم آلصّلاة،وكحلُ عينيها مواقيتُها
ترآني أحوم مع دفقات آلفرات،ألملم عشق آلقباب والسّوسنا
وحبّك لي يُسرّحُ آلغرّة لرموش آلمها،والناهد هيّ سليل آللمى
ويسكنني النّيلُ وجود الزّمان،وأطلس وشاطيء بحر آلظّلام
لماها الرّضاب،وتفتح في آلقلب صهيل الدّروب،وصوت الجراح
وآلمدورة بغدادُ،تحتضنُ أرض آلغرام،وتُسكنني في عالم من شعاع
تُسرجها مواويل عشق آلحياة،وتتراقصُ عيون آلسّنابل والبرتقال
تراها ناهدة قلوب اليمام،تحتضنُ أبجديات صهيل الدروب وآلأمنيات
تُقشّرين روحي من غُثاء آلكلام،وضمير عشقي لها يربُّ الغلال
ألريح تحمل عطر صنعاء،ووسنات عدن،وروح آلمُكلّى،والباسقات
تبحثين عن دندنات الغرام،في جُرحي،ونسغات الهجر في الوسن
ربيع آلأماني،وورود عشقي،تخالط في عتمات الزمان شمس الضياء
شقائق عشتار حُزني الشّفيف،يمحوان أزيز الرّصاص وعين آلّلقاء
(أتحسبين أنّ كلّ عيش حياة)يانخلة يتجمّلُ من وجنتيها آلكبرياء
صدرها آلنّآهدُ،يُقدّدُ نواميس آلحضارات آلوافدة،ويُعمي هوس الذّئاب..!