ستفتّشُ عنها يَا ولدى فى كلِّ مكانْ
وستسألُ عنها موجَ البحرِ وتسألُ فيروزَ الشطئانْ
وتجوبُ بِحارًا وبحارًا وتفيضُ دموعُكَ أنهارًا
وسيكبرُ حزنُك حتّى يُصبحَ أشجارًا
وسترجعُ يومًا يا ولدى، مهزومًا مكسورَ الوجدانْ...
وستعرفُ بعد رحيلِ العمرِ بأنّك كنتَ تطاردُ خيطَ دخانْ
فحبيبةُ قلبك يا ولدى، ليس لها أرضٌ أو وطنٌ أو عنوانْ
ما أصعبَ أن تهوى امرأةً يا ولدى ليسَ لها عُنوانْ