موقع الاتجاه - وكالات
استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق محتجين في وسط اسطنبول حاولوا القيام بمسيرة احتجاجا على أداء رجب طيب أردوغان اليمين رئيسا لتركيا وسط تنديد خصومه باعتباره "مستبدا".
وقالت وسائل إعلام محلية إن نحو 200 محتج تجمعوا في منطقة تقسيم السياحية وكانوا يرددون شعارات ضد أردوغان ويحملون لافتات تقول: "الرئاسة لا يمكن أن تمحو الفساد أو السرقة".
من جانبهم، رفض نواب حزب الشعب الجمهوري سماع الخطاب وغادروا مبنى البرلمان في جلبة قبله معتبرين أن رفض أردوغان التخلي عن منصب رئيس الوزراء حال إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية "غير دستوري".
وقبل هذه الحركة الاحتجاجية، أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيلشدار أوغلو قراره بمقاطعة موكب أداء اليمين من رجل قال عنه إنه "يعتبر نفسه فوق القانون ولا يحترم أية قاعدة".
وأصبح أردوغان رسميا، الخميس، رئيسا لتركيا في مرحلة جديدة من مسيرته بعد أن حكم البلاد 11 عاما بلا منازع، وسط تنديد خصومه باعتباره "مستبدا".
وبعد أسبوعين على فوزه الساحق منذ الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، أقسم أردوغان (60 عاما) اليمين في احتفال أقيم في البرلمان الذي غادره نواب أبرز أحزاب المعارضة في ترجمة للتوتر السياسي القائم في البلاد منذ أشهر.
وبعد المرور الإجباري بضريح مؤسس تركيا الحديثة العلمانية مصطفى كمال أتاتورك، استقر أردوغان في القصر الرئاسي في جانكايا حيث خلف رفيق دربه عبدالله غل في منصب يعتزم تعديل صلاحياته بما يتيح له أن يقود شخصيا البلاد. MD
http://aletejah.tv.iq/index.php/permalink/26784.html