طفل يعود للحياة بعد 10 ساعات من دفنه ويرشد عن من قتله
ألقى المقدم أحمد الخولي رئيس مركز مدينة الخانكة التابعة لمحافظة القليوبية، القبض على المسجل الخطر المدعو أحمد محمد وعمره “38 عاماً” “عامل” بتهمة اختطاف نجله “مصطفى” البالغ من العمر “8 سنوات” وذلك بعد بلاغ ضده تقدمت به مطلقته المدعوة “عبير عبد السلام” البالغة من العمر “32 عاماً” اتهمته فيه بخطف طفلها أثناء زيارته لمنزلها بغرض رؤيته، وأثناء التحقيق معه وفحصه تبين أنه مجرم سبق اتهامه في عدد 3 قضايا سرقة ومخدرات وأثناء استجوابه اعترف بقيامه باختطاف نجله واقتياده إلى منطقة المقابر في مدينة أبوزعبل المجاورة لمدينة الخانكة وقام بخنقه ودفنه داخل إحدى المقابر بعدما ظن أنه فارق الحياة وبسؤاله عن أسباب ارتكابه الجريمة اعترف بأنه كان يريد الانتقام من طليقته التي وصفها بسيئة السلوك والسمعة فأراد أن يحرق قلبها على طفلها الذي يشك في نسبه إليه وأنه كثيراً ما فكر في وسيلة للتخلص من هذا الطفل حتى هداه تفكيره إلى تلك الجريمة الشيطانية وأثناء التحقيق فوجئ رئيس المباحث بدخول رجل بصحبته طفل صغير ليبلغه بالعثور عليه حياً داخل مقابر أبي زعبل وهنا كانت المفاجأة بأن ذلك الطفل هو “مصطفى” الذي دفنه والده منذ 10 ساعات لكن الله كتب للصغير البريء عُمراً جديداً عندما أنقذه خفير المقابر بعدما سمع أصوات استغاثة فقام بفتح المقبرة وإخراجه حياً، وكما نشرت بوابة الحوادث المصرية روى الطفل العائد إلى الحياة بعد 10 ساعات دفنه تفاصيل ما حدث معه خلال تلك الساعات الصعبة التي عاشها داخل مقبرة مظلمة قائلاً:” بابا طلب مني أن أذهب معه ليشتري هدية نجاحي من مدينة المرج الجديدة وأثناء ذهابنا ركبنا قطاراً إلى مدينة شبين القناطر ثم سيارة نصف نقل لمدينة أبي زعبل وسرنا بعدها على الأقدام حتى وصلنا إلى المقابر وعندها أخبرني والدي بأنه سيشتري سيجارتين بانجو من الطربي فدخلت معه وفجأة فوجئت بأبي يكتم أنفاسي بيده ويخنقني من رقبتي ويضعني داخل مقبرة مظلمة ويغلق بابها عليَّ فظللت أبكي من الخوف حتى نمت وأثناء نومي حلمت بمن يحاول قتلي لكن ملاكاً أبيض قتله ونام بجانبي وعندما صحوت من نومي حاولت الخروج من باب المقبرة لكني فشلت فبدأت أنادي وأصرخ بصوت عالي حتى نجاني الله ورزقني بشخص قام بفتح باب المقبرة وأخرجني منها لينقذني من الموت”، وفي النهاية تمت إحالة الأب المتهم بالشروع في قتل نجله إلى النيابة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
تم النقل