أوباما : لاحكومة في العراق تهتم بالسنة .. والمالكي لم يكترث باحتلال الموصل!كتاباتالجمعة، 29 آب، 2014
قال الرئيس الاميركي باراك اوباما، اليوم، ان ابناء المكون السني في العراق يشعرون وكأنه لا توجد حكومة تهتم بهم، مشددا على ضرورة ان يشعر السنة انهم ممثلون بحكومة فاعلة. وقاضاف توجد حكومة تهتم بهم"، مبينا "اننا قادرون على اجتثاث داعش في العراق ولكن المشكلة بالاساس داخلية". واشار الى انه "عند دخول مسلحي تنظيم داعش الى مدينة الموصل كانت هناك مشاكل كبيرة، واتصلنا بالحكومة العراقية، الا ان رئيس الوزراء نوري المالكي لم يستجب او يقر بوجود مشاكل في المناطق السنية".
وشدد اوباما على ضرورة ان "يشعر السنة في العراق انهم ممثلون بحكومة فاعلة"، لافتا الى ان "قصف مواقع داعش في العراق واجب علي كقائد عام للقوات المسلحة لحماية اي سفارة او قنصلية اميركية، ونحن نتحرك الى الامام في قتال هذا التنظيم".
واضاف اوباما أن "داعش" يشكل تهديداً للعراق والمنطقة، مبدياً دعمه لمن يقاتل التنظيم، فيما أكد أن بلاده تعمل على حث المجتمع الدولي للقيام بعمل عسكري ضد "داعش". وقال ن "تنظيم داعش يشكل تهديداً للعراق والمنطقة بشكل عام وسندعم من يقاتل التنظيم". وأضاف أن "التنظيم هو سرطان تطور ويجب ان نستثمر في هزيمته"، معتبراً أن "المكاسب التي احرزها داعش يجب ان تنسحب منها وان تعود الحكومة لحكم نفسها".
ولفت الرئيس الاميركي الى أنه يعمل "على حث المجتمع الدولي على القيام بعمل عسكري اوسع ضد داعش"، مشدداً بالقول "ما يهمنا هو حماية مصالحنا في العراق من خطر داعش". واكد أن الضربات الجوية على مواقع "داعش" في العراق افقدته القوة، فيما أعلن أنه سيتم ارسال وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى المنطقة لاقامة تحالف ضد التنظيم.
وقال أوباما إن "الضربات الجوية على مواقع تنظيم داعش في العراق افقدته الكثير من القوة"، معتبراً أن "العمليات العسكرية الاميركية ضد عصابات داعش في العراق وسوريا حققت اهدافها في اضعاف الارهاب". واشار الى انه "سيتم ايفاد وزير الخارجية جون كيري الى الشرق الاوسط لاقامة تحالف لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية"، داعياً الى ضرورة أن "تكون هناك حكومة عراقية موحدة وجامعة".
ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً منذ العاشر من حزيران الماضي وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.
كتابات