سِربٌ طيورٌ*قَد حلَّقَ بجانبِ شاطئِ البَحر ..
كلُّ سربٍ مَع بعضِهمَا البَعض ..
لم أرَ إحداهُنَّ قَد كانَت لِوَحدِهَآ،
إِن تغرَق‘ تغرقُ مع بعضِهآ ..
وإن تهوِي تهوِي معًا ..
وإن تَسمُو ؛ فمعًا ‘ وإِن تُتطأطأُ فمعًا ..
وكأنَّهَا تخشَى لوهلةٍ أن تفتَرِق ..
تُرَى ‘ أهِيَ كلُّهَا تمتلكُ بُعدًا للنَّظر ؟!
أكلُّهَا تُفَكِّرُ في البقآءِ؟! ‘
لربَّماَ لا يستطيعُ أحدهُم تركَ الآخَر، ولكِن هَل يُسهمُونَ كلُّهُم فيِ الوِحدَةِ ؟؟
هُناكَ من قدَ همَّ بالرَّحيِل , وأُخرَى عزَّمَت بالفُراَق,
ولكنَّها لا تَستطِيع‘ فبقاؤهُم معًا كتبهُ القدَر ..
وكانَ*أجملَ*ما قد كُتِبْ ~
اِحترتُ لشأنهِم‘ أيفعلونَ ذلكَ لبقائهم معًا، أم لعدمِ مقدرتهِم على تركِ بعضهم؟؟!
أَرجوكُم،
لا يتَّهِم أحدكُم البَحرَ إِن سحَبَ بموجهِ إحدى هذهِ الطُّيور*
‘ لا تصفوهُ بالغدرِ .. فهكذَا هُوَ القَدَر ..
أنحنِي لكَ أيَا بحرُ أيــا كاتمَ الأسرآرِ المُجوَّفَة .. أيَا غِمارًا غامضًا
أعتَذِر - فلقَد وصفوكَ بالغدرِ، وهم الغدَّارون ..
وصفوكَ بالموجِ الهائجِ ‘ وهمُ الغاضبون .. !!
ما شأنهُ بذلكَ .. إن كتبَ القدُر البقآء ’ فسيبقون ‘
وإن كتبَ الودآع فسيُجاهِدوُن ‘ ولكنَّهُم سيُودِّعُون ..
كَم أنآ خائف ألَّا يَبقُون ..
أَرجُوكَ أيَا سربًا هذَى بِكَ فكِري وقلَمي ..
فَلتبقُواْ معًا, وللأبدِ ..
فلَقَدْ آلَمَنِيْ فِرَآقُ الكثيْر ، !
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
مما راق لي