يضل أعمق شعور نعبر به عن ما بدواخلنا هو "الدعاء"
الدعاء غطاء نرسله ليدفئ من نحب
من برد الاسى وصقيع المجهول
ودواء نبعثه ليضمد الم الوحده
و وحشة الفقد
""""""""""""""""""""""
الدعاء بلسم نرفعه الى رب السماء
في حال ضعف منا وأنكسار
ليحوله بقدرته ولطفه الى قوه تحيط بمن
نحب تحميه وتحفظه بأمر الله
"""""""""""""""""""""""
عندما نقول لأحدهم:
( أني ادعو لك بظهر الغيب) فهي ذاتها "أحبك"
ولكن بطريقه أعمق ..وأصدق..وأرقى
في حال خلوتك بربك وعندما تكون ساجدا
بين يديه فلا مجال للتصنع والكذب
فهو يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور
في تلك اللحضه تستحضر الاسماء
التي تحب لتخصها بدعوة صادقة
في موضع لا مجال للكذب فيه
""""""""""""""""""""""""""
في لحضات تودع من تحب لسفر او غياب
تتوقف كل الكلمات ويكو المجال مفتوحا أمام العيون فقط
ف مع آخر النظرات ترتفع ايدينا الى السماء لندعو لهم...
""" ذلك هو الحب """
""""""""""""""""""""""""""
في مرض من نحب وعند مصابه
نستصغر كل ما نقدمه من مال او وقت او جهد
حينما نعرض عن الأرض وأهلها
ونتوجه بخضوع نحو رب السماء متوسلين له بالدعاء
"""فذاك هو الحب"""
""""""""""""""""""""""""""
ولا يزال الحب والدعاء قرينان لا ينفصلان
مجرد شعورنا بأحتياجهم . بفقدهم. بوحشتهم. بقلقهم
يدفعنا لطلب الامن والسكينة لهم
من اللطيف الخبير
ولا يكون ذلك الا بالدعاء
وأن لم يكن هذا حبا .... فما هو الحب ؟!!!
::::: :: :: ::::::::::::::: :: :: :::::
اللهم أسق أحبتنا فرحا لا يزول
وأحفظهم بعينك التي لا تنام
وأجعلهم في حرزك
فمن كان في حرزك لا يضيع ابدا ....
ماراق لي
جوهره