تعتبر البيئة المدرسية من الأماكن المهيأة لانتقال العدوى والأمراض بين الطلاب، ولكي يحافظ أبنائنا على نظافتهم الشخصية ومنع انتقال الأمراض عليهم إتباع ما يلي
غسل اليدين: فبحكم بيئة المدرسة واختلاف الفصول الدراسية، يتعامل الطفل بيديه مع عدد كبير من الأشياء (المقاعد، المختبر، السبورة، اللعب مع الأطفال الآخرين... وغيرها) ما يعني تعرضه للعديد من الأوساخ والجراثيم والتي قد تنتقل من يديه إلى جسده، خصوصاً عند وقت الغداء أو عند ملامسة الأنف، الفم، أو العين، مما قد يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
الفم والأسنان: يبقى الأطفال في المدرسة أكثر من 6 ساعات يتعلمون علوم ومهارات جديدة، وبحكم هذه المدة الطويلة يجب على الأهل تنبيه الأطفال للعناية بأسنانهم، خصوصا بعد وجبة الطعام، وذلك بمضمضة الفم واستخدام فرشاة الأسنان للتنظيف لتقليل خطر الإصابة بتسوس الأسنان والتهابات اللثة.
العناية بالذراعين والساقين: ساحة المدرسة هي متنفس الأطفال حيث يتمازحون ويلعبون، ساحة المدرسة تكون مكشوفة عادة لأشعة الشمس، وهي ضرورية للأطفال ولكن الزيادة قد تضرر الجلد وتجعله جافا. وقد تكون أرضية الساحة غير مفروشة أحيانا، قد يقع الأطفال وقد تحدث بعض الجروح البسيطة أو لعب الأطفال بالتراب قد يسهم بتجفيف الجلد وتشققه أو حتى حدوث جروح بسيطة.
رد مع اقتباس
