فلكي : العبادي سينجح بتشكيل حكومته سريعا والمسلحون الى سوريا في الرييع المقبل
متابعة-عراق برس-28 اب / اغسطس : قال فلكي لبناني بتوقعات نشرتها صحيفة النهار اللبنانية ان مابات يعرف بـ” الدولة الاسلامية” سيتراجع الى سوريا وتستعاد المناطق العراقية من سيطرته في ربيع 2015.
وتوقع الفلكي سمير طنب ان ينجح رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي بتشكيل الحكومة الاتحادية سريعا، وتشكيل جيش قوي قادر على تحرير المحافظات الغربية من الجماعات المسلحة.
وقال طنب ان “رئيس الحكومة المعيّن “حيدر العبادي” سيؤلف حكومته سريعاً، وستضّم كل الأطياف وتكون حكومة وحدة وطنية، ويكون هدفها الأول إجراء مصالحة شعبية وإعادة توحيد البلد وتكوين جيش قوي في العدّة والعديد، مدعوماً بمستشارين عسكريين من اميركا وفرنسا وإنكلترا “.
واضاف ان “تنظيمات إسلامية في العالم تُبايع “أبو بكر البغدادي” وتعرض خدماتها لنقل عناصرها الى سوريا والعراق ولبنان، بينما يقوم هو بتجميع قواته الى مناطق أكثر أماناً ، لكن قسماً من المقاتلين يتمرّد على القيادة بسبب تناقص المال والسلاح الناجم عن الحصار الدولي لهم ويعودون الى بلادهم لشعورهم بتخطّي القيادة أهداف الدولة المزمع تحقيقها. فلا القتل والسرقة ومصادرة أملاك الناس وسبي النساء وتهجير الأقليات يبني دولة الخلافة بل البيئة الحاضنة ليس فقط بالعقيدة بل بالقيم الإسلامية والنظام والشرع النظيف” .
وعن توقعاته للاوضاع في لبنان،قال ان “البيئة السنية التي دعمت الجماعات المسلحة بالمال والغذاء والعناصر تتخلى عنها تدريجياً لتلتحق بالدولة والجيش الشرعي الذي ستزداد شعبيته ومحبة الناس له على الرغم من الصبغة الصليبية التي يُحاول البعض إلصاقه بها”.
وتابع ان “ما يعرف بالدولة الاسالمية تسعى لإصدار بطاقات هوية وباسبورات لسكانها وعملة جديدة لتنظيم أسس الدولة الجديدة التي لن تعترف بها أي دولة في الأمم المتحدة. وستتكرّر ظاهرة إعلان الامارة الإسلامية أو دولة الخلافة وستنتشر في مناطق عدة من العالم”.
واشار الى انها “الجماعات المسلحة تسعى في سوريا الى الحصول على مصادر تمويل ذاتية مثل احتلال مراكز للنفط والغاز إسوة بما فعلته في العراق”.
وتوقع طنب ان “يحصل مؤتمر دولي في شهر أيلول لمكافحة الإرهاب ويُشارك فيه كل من أميركا وفرنسا وإنكلترا وإيران ومصر والأردن والعراق ودول الخليج. ويُقرّر المؤتمر إيجاد تحالف عسكري إقليمي ودولي لشن هجوم برّي وجوي وبحري في العراق، على ان تُشارك إيران والأردن والعراق ومصر في الهجوم لتندحرالجماعات المسلحة تدريجياً الى داخل سوريا لتخلوا المناطق الغربية والشمالية في العراق منهم نهائياً في أول ربيع 2015.
كما اكد الفلكي ان “العراق سيصبح فدراليا على الطريقة الأميركية، ويدعم الأميركيون ضمّ كركوك الى كردستان لحاجتها الى النفط ، لكن استقرار سوريا سيتّم في مرحلة لاحقة تنتهي في آواخر “2015.
هذا وتوقع طنب وقوع الكثير من الأحداث في المنطقة.
تــركيا
* أردوغان يُحضّر نفسه لإعلان الخلافة الإسلامية الحديثة على أرض تركيا على أنقاض ” دولة الخلافة ” وستعترف به الكثير من الدول الإسلامية غير العربية. ويكون هذا الثمن الكبير مقابل التوقف عن مدّ الجماعات المسلحة بالسلاح والمال والانقلاب عليها سياسياً وعسكرياً وتقوية الاعتدال السنّي في العالم .
مصر والسعودية
* التحالف الجديد بين مصر والسعودية سيتوّصل الى تقوية الاعتدال السنّي، وإيجاد محور جديد يستطيع مواجهة التسونامي الداعشي وعدم تمدّده الى مصر والسعودية. هذا الحلف سيضع أيضاً حدوداً لتوسّع النفوذ الاقليمي الإيراني وإضعاف أوراقه الإقليمية وحلفائه الإقليميين، ممّا سَيُحجّم الخطر النووي الإيراني على الشرق الأوسط وإسرائيل.
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3012208