ثمة إبتسامة ٌ على شفتيكِ تتلصصُ بوحي
وامتدادي يُبصرُ في زرقةِ عينيكِ الواسعتينِ لا حدود له
أجولُ فيكِ ، أقطعُ فضاءاتِ جسدكِ ، أشتمُ رائحتكِ ، أغوصُ في صدركِ
( لا شيئ يمنعني ) ، كالحلمِ
أبحرُ في كلّ التضاريسِ المقروءةِ لديكِ ، تمنحني لذةً وبهجةً.،
تجتاحني رغبةٌ
أسكنُ جموحَ شعركِ فسوادهُ ليلاً يكمنُ في ظلمتهِ سحراً
أنثى ، وبحرُكِ عظيمٌ .، مَجراتٌ و كفى .
وحممُ بركاني تنهشُ نوافذي ، (غصةٌ هنا وبارقةٌ هناكَ)
لا أعلمُ رصاصتي الأخيرة لا تنقطعُ معكِ
فأصواتُ النساءِ من حولكِ تقتلُني.،( لو يعلمون )!
سراً أتوجسُ حينَ تتكلمين ..،أجثو لصوتكِ المُختلف
أطوفُ في خوفي
أغمضُ عينييّ بقوةٍ كي أراكِ ..،( يزدادُ خوفي )
أغفو على تلكَ الأحزانِ المأسورةِ بعشقكِ
أبحثُ عنكِ بأشجاري.،(كوخي يلتمسُ الطمأنينةَ فيكِ )
بمركبي وطيرمُخيلتي فمجدافي مُحطمٌ بكِ
أضدادي حائرةٌ بقربكِ
واخضرارُ كياني يحلمُ أن يضمكِ علناً قبلَ أنْ يغادر.
ضالٌ ولابدَ لي من عودةٍ بطيفِ أمنيات