دعي الوساوسَ جانباً
وفيّ أنا وحبّي صلاة
إشربي كأساً من عواطفي فالعيدُ آتْ
أنا أحبّكِ يا سيدتي
لا أتسلّى كالهواة
أعلنتُ الخضوعَ لحبك
واخترْتكِ حبلَ النجاة
فأنت الغيثُ الوابلُ بعد الجفافِ
وأنتِ الأغنياتْ
ضاق الكون بحبي
تراجعتْ عن وصفكِ الكلماتْ
لم يعدْ ليلي أبكماً
لم يعدْ يغلبني السّباتْ
أنا الآن مكبّلٌ بأصفادِ الهوى
يضجّ قلبي راقصاً
وينتشي بالعيونِ الناعساتْ
جمح حصان الحبّ
إنزاحَ همّ العمرِ وغادرتِ الأزماتْ
الآن يطير قلبي فرحاً
يبثّ الإشتياقَ
يشدو ومن دون التفات الى الحزنِ المسيطرِ ونوحِ النادباتْ