إذا خَافَكَ القوْمُ اللِّئامُ وَجَدْتّهُمْ = سراعاً إلى ما تشتهي وتريدُ وإن أمنوا شرَّ امرىء ٍ نصبوا لهُ = عداواتهم إمّا رأوهُ يحيدُ اتيتُ ابن شعلٍ بالحشاشة صادياً = وقَدْ رَكَدَتْ يوماً أَجِيجُ السَّمائِمِ فقلت لهُ انْقَعْ صَدَايَ بِشَرْبَة ٍ = من الماء تقصي عنك لومة َ لائم كيف الهجاءُ وما تنفكُّ صالحة = ٌ إذا ذُكِرْتُ بظَهْرِ الغَيْبِ تأْتِيني جادت لهمْ مضرُ العليا بمجدهمُ = و أَحْرَزُوا مَجْدَهُمْ حِيناً إلى حِينِ أبت شَفَتَايَ اليَوْمَ إلا تكلماً = بشرٍّ فما أدري لمنْ أنا قائلهْ أرَى لِيَ وَجْهاً شَوَّه اللّه خَلْقَهُ = فقُبِّحَ مِنْ وَجْهٍ وقُبِّح حامِلُهْ جزاك الله شرّاً من عجوزٍ = ولقّاك العقوق من البنينا أغربالا إذا استودعت سرا = وكانونا على المتحدثينا قلتُ لها أصبرها صادقاً = ويحكِ أمثالُ طريفٍ قليلْ قد يَقْصُرُ الماجِدُ عَنْ فِعْلهِ = و يَنْفَسُ الجُودَ عَلَيْهِ البَخِيلْ لحاكَ اللّه ثُمَّ لَحاكَ حقًّا = أباً ولحاك من عمٍّ وخالِ فنِعْمَ الشيخُ أنْتَ لدى المخازي = و بئس الشيخ أنت لدى المعالي و لست أرى السّعادة جمع مالٍ = و لكنّ التقيّ هو السّعيدُ و تقوى الله خير الزّاد ذخراً = و عند الله للأتقى مزيدُ ألا أبلغَ بني عوف بن كعبٍ = فهل قومٌ على خلقٍ سواءُ عطاردها وبهدلة َ بن عوفٍ = فهل يشفي صدوركمُ الشّفاءُ آثـرت إدلاجـي علـى ليـل حـرة = هضيـم الحشـا حسانـة المتجـرد إذا خافك القوم اللئـام وجدتهـم = سراعا إلى مـا تشتهـي وتريـد أشاقتك ليلى في اللمام وما جـزت = بما أزهفت يوم التقينـا وضـرت ألا طرقتنا بعـد مـا هجـدوا هنـدُ = و َقَدْ سِرْنَ غَوْرَاً واستبان لنا نَجْـدُ و لما كنتُ جَارَهُمُ حَبَوْنِـي = وفيكم كان-لـو شئتم-حبـاء أدِبُّ وراءُ نقـدة كـلّ يــومٍ = ودُونكَ بالمدينة ِ أَلْـفُ بـابِ لَعَمْرِي لقد أَمْسَى على الأَمْرِ سَائِسٌ = بصيرٌ بمـا ضـرَّ العـدوَّ أريـبُ أَلا مَـنْ لِقَلْـبٍ عـارِمِ النّظـراتِ = يُقَطِّـعُ طُـولَ الليـل بالزَّفَـراتِ يَعيشُ النَّدَى ما عاشَ عَمْرُو بنُ عامِرٍ = وولَّى النَّدى إنْ نفسُ عمروٍ تولَّـتِ لَمّـا رأيْـتُ أنَّ مايَبْتَغِـي القِـرَى = وأنَّ ابْنَ أَعْيَى لامحالـة فاضِحِـي ولقد رأيتُكِ في النساءِ فسُؤْتِني = وأبا بنيك فساءني في المجلس إنّ الذليلَ لمن تزور ركابه = رهط ابن جحشٍ في الخطوب الحوّس ما كان ذَنْبُ بَغِيضٍ أنْ رأى رَجُلاً = ذا حاجة ٍ عاش في مستوعرٍ شاس جاراً لقومٍ أطالوا هون منزله = و ابْعَثْ يَسَاراً إلى وفْرٍ مُذَمَّمَة ٍ فلا وأبيك ما ظلمتْ قريعٌ = بأنْ يَبْنُوا المَكَارِمَ حيث شاؤوا و لا وأبيك ما ظلمت قريعٌ من يفعل الخير لا يعدم جوازيهُ = لا يذهبُ العرفُ بين الله والناس و فِتْيانِ صِدْقٍ من عَدِيٍّ عَلَيْهمُ = صَفَائحُ بُصْرَى عُلِّقَت بالعَواتِقِ والله ما راموا امرأًَ جنباً = من آل لأي بن شمّاسٍ بأكياس ما كَانَ ذَنْبُ بَغِيضٍ لا أبا لكُمُ = في بائِسٍ جاءَ يَحْدُو آخِرَ النَّاسِ ألا طرقت هندُالهنود وصحبتي = بٍحَوْرَانَ حَوْرَانِ الجُنُودِ هُجُودُ فَلَمْ تَرَ إلاَّ فِتْيَة ً ورِحَالَهم = وجُرْداً على أَثْبَاجِهِنَّ لُبُودُ طافت أُمامة ُ بالرُكبان آوِنَة ً = يا حسنهُ مِن قوام ما ومُنتقبا إذ تستبيكَ بمصقولٍ عوارضهُ = حَمْشِ اللَّثاثِ ترى في غربه شنبا أَتَانِي وأهْلي بذَاتِ الدِّمَاخِ = فما مِنْ مَآبٍ وما مِنْ قَرَبْ مَسَبُّ ابْنِ لُقْمانَ عِرْضَ امْرِىء ٍ = شَدِيدِ الأَنَاة ِ بَعِيدِ الغَضَبْ وقاتَلْتَ الغَداة َ قِتالَ صِدْقٍ = فلا شلَّت يداك أبا الّباب أباح قِتَالُ خارِجَة َ بْنِ حِصْنٍ = لأهل الحزنِ منقطعَ السّحاب لَمَّا رَأَى أنَّ أرْيَافَ القُرى مَنَعَتْ = وَ حَارَد الكيلُ إلاّ كيلَ محلوبِ سَدَّ الفِنَاءَ بِمِصْبَاحٍ مُجالِحَة ٍ = شَيْحَانَة ٍ خُلِقَتْ خَلْقَ المَصَاعِيبِ
حلؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abas satar حلؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤه شكرا لك لمرورك الجميل
قوانين المنتديات العامة
Google+