إعتذار
ياستى منك
بعتذر
والله جد
أنا بعتذر
فى ألحصل
ما لىَِِ إيد
أنا إنتى منك بعتذر
يا ستى منك بعتذر
وعدت وأخلفت
ألميعاد
زودت ألامك
سهاد
ما قسوة كان
ولا كان عناد
بس كان قدر
حتم على
أصبح بعيد
وتقاسى وحدك
محنتك
وما أمد ليك
فى ألمحنة إيد
ياغالية
منك بعتذر
وأنا كلى خوف
رغم ألظروف
فى حالتى
ما بجدى ألعذر
لو قلت بى كل أللغات
وكتبت بى كل ألحروف
ما بوصف ألحال ألعلى
رغم ألعليك
عاجز أنا بجنبك أقيف
متل ألمطر
كايس ألنزول
وألصيف يطول
وألخريف
فوق ألشتاء
لا يوم بجى
ولا منو طيف
يا غالية منك بعتذر
أنا حتى يوم
جانى ألخبر
أصبحت زى
طفلا ودر
يركض يمين
يركض شمال
يبكى ويصيح
كان زول يدلو
على ألطريق
كان حتى طير
أو كان شجر
وألليل يلفو
بازرعو
ضاميهو بس
بى وحشتو
يشتت قسيمات ألفجر
وألرعشة وألخوف
وألخطر
ما شين معاهو
شبر شبر
ياستى منك بعتذر
ياريتو بس ينفع
ويجدينى ألعذر
يوم جيتى
زى عصفورة
فى فصل ألربيع
بعد ألخريف
ومطر دموع
حطيتى رحلك
فى ألقلب
بين ألضلوع
وبنيتى عشك
دون ميعاد
بددتى ظلمة حزنو
بى شمعة فرح
ضوت شموع
وفردتى جنحيك
فى ألفؤاد
تذودى عنه
بكل عناد
وبى عاطفة
تزكيهو ألوداد
وتذوديهو
باحلى زاد
ياستى منك بعتذر
وأنا عارفو
ما كان فى ألعشم
ولا حتى يوم
كان فى ألحلم
أتخلى عنك
فى ثبات
رغم ألالم
رغم ألعنى
ألحل بيكى
وبيكى فات
يا ستى منك بعتذر
والله جد أنا بعتذر
حتى لو كان بس قدر
والقدر بعمى ألبصر
إلا بس أنا برضى
منك بعتذر
وبرضى
أسف بعتذر
ومن تانى
أسف بعتذر
لانى ليك يا غالية
ما قادر أصل
ووصالى ليك
يامولى بس
لو كان حصل
والله ما بذيل ألحصل
إنو عمق فى ألقلب
جرحا دفين
وأحزان تعيش
فوق ألسنين
فى قليب حانى و رصين
فياض حنين
أنا ليكى ما قادر أصل
كم سعيت
كم جريت
وفشلت
لديارك أصل
ما قيدى دونك
أصلو قيد
ماسك ألايادى
وفى ألرجل
متل ألحجل
سجانو قاسى
كتير عنيد
أنا كلما للقيد رخيت
من تانى ليهو
يرجع يعيد
يا ستى منك بعتذر
كان يوم يفيدنى
ألاعتذار
ولا حتى يوم
فى لحظة بس
يمكن بفارقنى
ألودار
ما ألحسرة
وألشوق وألالم
بعد ألرحيل
صبحن لى ديار
وقلبى من بعد ألجدار
ألفيهو قاطع كل مسار
صبح ألاسى
بس هو ألاطار
ياستى منك بعتذر
ياريت يفيدنى
ألاعتذار
ما ألنهار بعد ألرحيل
ما عاد نهار
حتى ألروبا بعد ألرحيل
صبحن غفار
وألنسايم للخمايل
ودعت
وبكت
ألازاهير
فى ألرياض
و ألبحر غطى ألجزر
لمن خلاص
بى حزنو فاض
وألغبار عاف ألفضاء
ومن وراك
سكن ألديار
ياستى منك بعتذر
ومهما يكون
ِما أظنو يوم
يرجع يفيدنى ألاعتذار
ود جبريل/ بقلمى