دَعوني اَتغزل بالحسين
رأيتك طيف جاء بمعزوفة الخلود
وملئ الصمت في سمفونية الوجود
معزوفة داعبت المشاعر
وأوحت لي بكتابة الخواطر
وقالت قم وتغزل بالحسين أيها الشاعر
عشقتك بكل مافي معنى للغرام
عشقتك في يقضتي وفي الاحلام
عشقتك لاني احب السلام
فلو كنت يهودي او نصراني فمن اجلك سأعتنق الاسلام
ولا أبالي ان كان عشقك حلالاً أم حرام
وأن منعوني من عشقك سأعلن الانتقام
لي حبيبة كنت اتمنى عودتها كانت بعيده
وعندما عادت تجاهلتها لأني كنت اكتب لكَ قصيده!
وأصبحت عشقي وصديقي
وشمعة اضأءت طريقي
لأنك الحب الحقيقي
هكذا سرت في دربك
فلو كنت معك في حربك
لتوسلتهم ان يذبحوني قبلك
لكي اكتب لك بدمي أني أحبك
أني أحُبك
الشاعر حسين الساعدي