من يقف خلف تأخر استغاثات المواطنين_______________________
نعمة كاظم عاصي


الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا كصحفيين وما قدمنا خدمةً لابناء عراقنا الجديد وقد يلجأ المواطن الى الصحافة المقروءة لطرح همومه اكثر من أي وسيلة اخرى على اسس كثيرة منها ان جميع الوزارات بما فيها مجلس الوزراء ومجلس النواب مشتركة في العديد من الصحف وعلى أساس أنها أقدم الوسائل الأعلامية بالأضافة الى تمكن المواطن الوصول اليها بيسر عسى ان يجد حلاً لمشكلاته من قبل المسؤولين.
ولابد لنا ان نتسائل هل ان اسباب تأخر الردود على الاستغاثات والشكاوى هو وضع الجريدة صفحة خاصة لاستراحة القاريء بعد عناءه من القراءة ام ان المسؤول ذاته قد ينشغل بتلك الصفحة واللجوء الى حل الكلمات المتقاطعة قبل حل مشكلات المواطنين وهنا عتب على المصممون لهذه التسلية وبما أن لها فائدة في أن يختبر القارئ معلوماتة العامة لابد من تذكير بعض المسؤولين والذين أصابهم الأدمان على حل الكلمات المتقاطعة حتى قبل أن يرتشف كوب الشاي في أن يضع مصممون لهذة التسلية أسئلة تخص عمل الوزراء والموسسات الحكومية والعراق بصورة خاصة كأن يكون السؤال
بالافقي أو بالعمودي مثلا
دولة عربية تحتل المرتبة الاولى في عدد الوزارت. أو دولة عربية تعتمد على المولدات الاهلية لايصال التيار الكهربائي. دولة عربية خالية من وزيري الدفاع والداخلية دولة عربية فقيرة تعيش على أنهار وبحيرات من النفط .أو دولة عربية ديمقراطية أعطت ضحايا من الصحفيين ما يفوق عدد الصحفيين في الحرب العالمية. أو دولة عربية تحتل المرتبة الدولى في الفساد الاداري والمالي. أو دولة عربية عرفت ببلاد النهرين وشعبها ضمئان. دولة عربية تعتمد على أستيراد المواد الغذائية بما فيها(الباذنجان. والسؤال الأخير عكس (فايخ)= ( مضطهد) كل هذةالأسئلة وغيرها عسى أن
يتذكر المسؤول في الدولة العراقية عراقيتة ووطنيتة التي عسى أن تدفعة الى النظر في أستغاثات وشكاوى المواطن المسكين وحين يتحول المسؤول الى معرفة ما تقوله الابراج كي تسيره حسب ما وضعه له المنجمون والانشغال بالمسجات والتحشيشات حتى يحشش هو الاخر ويتناسى ما تقدم له من انتقادات تقويمية قد يحسبها اهانة الى مؤسسته ويستقر بها المطاف الى سلة المهملات