يُسكِرُني عطرهُ فيُلهبُ عُريَ الشِّفاهْ
يُريقُ على مَخْمَلِها حِنَّاءَ دمي
وينبضُ قلبي في عينيه
فأبسُطُ لهُ الروحْ
لتوقظني شعائرُ الصمتِ على جسدي
ويجهشُ بالأسى على وجهي مطرُ الشِّتاءْ
أثورُ على امرأةٍ حمقاءْ
خانتها كلماتُ العشقِ
فأسفحُ دمعي فوقَ وجنتيهْ
وأحفرُ في جبينهِ معابرَ للحنين
لرجلٍ مضى حاملاً عُمري على كتِفيهْ
بوحي لهُ بالحبِّ حتى يهتكَ الصوتُ المدى
ولا تتمرَّدي.... فقد عناني الحبُّ والصدُّ
لو كنتُ أعلمُ أنَّ كلمةَ - أحبُّكَ - غايتهُ
لتقطَّعتْ أوصالُ حَنجَرتي
وولجَ صراخُ الرَّعدِ في صدري كبِدَ السماءْ