كأنه يعزفها لنفسه .. لا يهمه أن يسمعها أحد .. فهي مواساة لنفسه ..طريقه ليخرج فيها مابداخله بطريقه يتناغم فيها مع مزاج الانطواء ..
كأنه يعزفها لنفسه .. لا يهمه أن يسمعها أحد .. فهي مواساة لنفسه ..طريقه ليخرج فيها مابداخله بطريقه يتناغم فيها مع مزاج الانطواء ..
و الآن ، باتت النهاية قريبة..
و أرى نفسي بصدد مواجهة الفصل الأخير من حياتي ..
يا صاحبي ، سأقولها بكل وضوح..
وسأستعرض تجربتي تلك التي أنا متأكد منها
لقد عشت حياة حافلة بالأحداث.
ولم أدع طريقاً إلا سلكتهُ في أسفاري..
و الأهم .. اﻷهم من كل هذا..
أني فعلتها بطريقتي أنا*
الندم..
نعم لدي بعض ما أندم عليه ..
و مع ذلك فهو أقل من أن يُذكر ..
لقد قمت بما كان يتوجب علي القيام به ..
و ثابرت للوصول إلى هدفي دون تراخٍ ..
لقد قمت بالتخطيط لكل طريق سأسلكه ..
و لكل خطوة حذرة في طريق غامض ..
و الأهم ، الأهم من كل هذا ..
أني فعلتها بطريقتي أنا
لقد أحببت ، لقد ضحكت و بكيت ..
و أخذت كفايتي ، و نصيبي من الخسارة ..
و الآن ، و بينما تنهمر الدموع ..
أجد كل ذلك شيئا مسليا ..
"أن أفكر بأني قمت بكل ذلك ,"
فأاسمحوا لي أن أقول ..
ليس بطريقة مترددة خجولة ..
لا طبعا ، لست أنا من يفعل ذلك ..
فقد فعلتها بطريقتي أنا..
الماضي يشهد ، أني تلقيت الضربات ..
واصطدمت بالكثير من العقبات ..
وعصُفت بي كل الهموم ..
ولكني واجهت كل ذلك .. و وقفت شامخا ..
وحتى عندما كنت أشعر بالشك ..
كنت أسيطر على الوضع ..
و فعلتها بطريقتي أنا ..
أجل ، لقد كانت طريقتي أنا ..
My Way
لن تجدني مؤذياً أبداً ..
حتى إن خاب ظني بك .. سأغادر بلطف ..
ألبارحه ..
لوما الجكاير .. جان إكفرت، البارحه ..
كلساع أشوغن للسمه ..يوجعني جرح البارحه ..
وشما يمر بية الوكت .. جنك عفتني البارحه ..
البارحه شو ردت انام ومانمت ..
وي ماشفت المخده اتذكرت ..
يايمه خليت الحزن ..يتسلّه بية البارحه ..
ألبارحه .. لحد الصبح مانمت ..
البارحه .. سولفو بيك ودنكت ..
وكلساع أشوغن للسمه .. يوجعني جرح البارحه..
ولخاطرك كمت الفجر .. توجهت لله وكلتله ..أمسامحه ..
مما راق لي ..
قد تكون ابواب السجن موصده عليكم ..
لكن.. ابواب رحمة الله مشرعه دائما نحوكم ..
ربنا لا يخص فقط المؤمنين المخلصين ..
ربنا هو ايضاً رب المذنبين وحتى المجرمين..
كان من الممكن أن تستمري بقول صباح الخير ..
وانا بدوري أنتظر الصباح ..
إلى ان تقوليها..!
وتودعينني ليلاً..
وأغلق الكون بعدكِ ..
*أخر رسائل كافكا الى ميلينا ..
إن رضيت بما قسمته لك،
أرحت قلبك وبدنك .. وكنت عندي محمودا ..
وإن أنت .. لم ترضى بما قسمته لك ..!
فوعزتي وجلالي .. لأسلطن عليك الدنيا ..
تركض فيها ركض الوحوش في البريه ..
ثم لا يكون فيها لك .. الا ماقسمته لك ..